زيلينسكي يصر على عدم التخلي عن القرم.. وروسيا تهدد باستخدام الأسلحة النووية

مقال مقترح: وزير الخارجية الأمريكي يُحدث نظيره الروسي بشأن المباحثات مع أوكرانيا وأوروبا

«الخليج»: وكالات
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم الخميس، أن بلاده ستقوم بـ«كل ما يوصي به» حلفاؤها، إلا أنها لا تستطيع الاعتراف بضم روسيا لشبه جزيرة القرم، وهو ما يحظره الدستور الأوكراني. جاء ذلك في وقت تلوح فيه موسكو مجددًا باستخدام الأسلحة النووية للدفاع عن أراضيها، حيث اتهمت اليابان بالسرقة عبر تقديم قرض لكييف من عائدات أصولها المجمدة.
وقال زيلينسكي للصحفيين أثناء زيارته لجنوب إفريقيا، ردًا على سؤال حول موقف أوكرانيا من محادثات وقف إطلاق النار، «نحن نفعل كل ما يقترحه شركاؤنا، باستثناء ما يتعارض مع تشريعاتنا ودستورنا»، معربًا عن أسفه لعدم وجود «ضغط قوي» على روسيا لوقف الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات.
وأشار زيلينسكي: «لا أرى أي ضغط كبير على روسيا أو عقوبات جديدة فيما يتعلق بالحرب»، موضحًا أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حذر من العواقب إذا لم توافق موسكو على وقف إطلاق النار.
واعتبر زيلينسكي يوم الخميس أن روسيا تهدف إلى ممارسة «ضغط» على الولايات المتحدة من خلال الهجمات المكثفة على أوكرانيا، وذلك في ظل المناقشات التي تجريها واشنطن بشأن إنهاء النزاع.
وطلب زيلينسكي تقصير زيارته لجنوب إفريقيا بسبب الغارات الجوية الروسية التي أسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل في كييف، وعلق قائلاً: «روسيا تعلم أن أوكرانيا تدافع عن حقوقها، وهي تضغط على شعبنا. كما أنها تضغط على أمريكا. هذا ما أربطه أيضًا بالهجوم الذي وقع اليوم (ليل الأربعاء الخميس)».
من ناحية أخرى، أفاد سلاح الجو الأوكراني أن روسيا أطلقت 215 طائرة مسيرة وصاروخًا في هجوم ليلي على البلاد.
وأوضح سلاح الجو في منشور على تطبيق «تيليغرام» أن وحداته أسقطت 48 صاروخًا و64 طائرة مسيرة، بينما أسفرت تدابير الحرب الإلكترونية عن انحراف 68 طائرة مسيرة عن مسارها.
كما لوحّت روسيا مجددًا باستخدام الأسلحة النووية في الأزمة الأوكرانية، حيث تتهم الغرب بالتدخل المباشر، ونقلت وكالة تاس الروسية الرسمية للأنباء، يوم الخميس، عن سيرجي شويجو، سكرتير مجلس الأمن الروسي، قوله إن روسيا تحتفظ بحقها في استخدام الأسلحة النووية في حال تعرضها لعدوان من الدول الغربية.
وأشار شويجو إلى التعديلات التي أُجريت العام الماضي على العقيدة النووية الروسية، والتي تسمح لموسكو باستخدام الأسلحة النووية إذا تعرضت روسيا أو جارتها وحليفتها روسيا البيضاء لهجوم، بما في ذلك الهجمات التقليدية.
واتهمت موسكو يوم الخميس اليابان بالخيانة والتواطؤ في السرقة، وذلك بعد أن وقعت طوكيو الأسبوع الماضي اتفاقًا لإقراض أوكرانيا أكثر من ثلاثة مليارات دولار لإعادة الإعمار، مدعومة بعائدات الأصول الروسية المجمدة.

مقال مقترح: دمشق ترد بترحيب على قرار بريطانيا بإلغاء القيود المفروضة على 12 كياناً سورياً