حماس ترد على أبو مازن بعدما وصفهم بـ «أبناء الكلاب»

أفادت حركة حماس بأن الشعب الفلسطيني يستحق قيادة وطنية موحدة ترتقي إلى مستوى تضحياته الكبيرة وتكون أمينة على حقوقه، وليس قيادة تتعاون أمنياً مع الاحتلال.

ويعتبر هذا أول رد فعل لحركة حماس على تصريح الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن الذي وصف الحركة بـ«أولاد الكلب»، داعياً إياهم للإفراج عن الرهائن الإسرائيليين.

مقال مقترح: وزير الإعلام الباكستاني: لن نعترف بإسرائيل على الإطلاق

وأشارت حماس في بيان لها إلى: «نعبّر عن استنكارنا لما صدر عن رئيس السلطة خلال جلسات المجلس المركزي الفلسطيني من شتائم وإساءات فظة وغير مقبولة بحق قوى المقاومة الفلسطينية».

شوف كمان: بريطانيا تلغي العقوبات المفروضة على وزارتي الدفاع والداخلية السورية

وأوضحت أن نتائج اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني الذي عُقد في رام الله يومي 23 و24 إبريل جاءت بمثابة خيبة أمل وطنية عميقة.

وفي يوم الأربعاء، خاطب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس حركة «حماس» قائلاً: «يا أولاد الكلب»، مطالبًا بإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين في غزة ونزع سلاح الجماعة المسلحة.

وأكد «أبو مازن» أن الأولوية هي لوقف «الإبادة الجماعية الإسرائيلية التي يتعرض لها قطاع غزة»، مشيرًا إلى أن الرهائن يمثلون ذريعة لإسرائيل للاستمرار في مهاجمة الأراضي المحاصرة، بحسب ما ذكرته «CNN».

في كلمة متلفزة من مدينة رام الله في الضفة الغربية، قال الرئيس الفلسطيني: «يا أولاد الكلب سلموا الرهائن الذين بحوزتكم… سدوا ذرائعهم».