بعد فترة وجيزة بين اعتقالين.. قوات الاحتلال تُعيد اعتقال 4 فلسطينيين تم الإفراج عنهم

بعد فترة وجيزة بين اعتقالين.. قوات الاحتلال تُعيد اعتقال 4 فلسطينيين تم الإفراج عنهم

في مدينة قلقيلية بالضفة الغربية وتحت ظلمة الليل، اقتحمت القوات المنازل محدثةً حالة من الخوف في القلوب ومستهدفةً أشخاصًا كانوا قد خرجوا من زنازين التعذيب كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار الأخير بين حماس وإسرائيل، حيث أعادت الأخيرة 4 فلسطينيين، من بينهم امرأة، إلى سجون الاحتلال.

من زنازين الاحتلال إلى قبضة الاعتقال مجددًا

أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن المعتقلين الذين تم اعادتهم هم: عبدالله الولويل، وسامح الشوبكي، وميسرة عفانة، ومارجريت الراعي، وجميعهم تمتعوا بحرية قصيرة قبل أسابيع فقط بعد إطلاق سراحهم ضمن حوالي 2000 أسير فلسطيني خلال صفقة تبادل تمت بين شهري يناير ومارس مقابل إطلاق سراح 30 رهينة إسرائيلية واستعادة جثث 8 آخرين من غزة.

وجد الأسرى المحررون أنفسهم مرة أخرى في قبضة الاحتلال، في خطوة اعتبرها مراقبون بمثابة صفعة جديدة لفكرة “الضمانات” في صفقات التبادل. وحتى اللحظة، لم يصدر أي تعليق رسمي حول دوافع الاعتقال أو ظروفه، لكن المثير للاهتمام أن هذه الحالات تُعد الأولى من نوعها منذ تنفيذ صفقة الأسرى، مما يثير تساؤلات حول مصير مئات المفرج عنهم وإمكانية أن تتبدد حرية مؤقتة إلى فترة قصيرة بين الاعتقالين.

أسرى صفقة التبادل يعودون إلى القيد

في قلقيلية، المدينة التي أصبحت معلمًا بارزًا في نشرات الأخبار، تواصل السلطات فرض معادلتها الأمنية، بينما تتبدد آمال الفلسطينيين في عيش حياة مستقرة بعد الأسر. ومع صمت البيانات الرسمية، تعكس الوقائع على الأرض أن الحرية مشروطة، وأن صفقة التبادل قد لا تعني نهاية الألم، بل بداية فصل جديد منه في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

قد يهمك أيضاً :-