
من نفس التصنيف: مصرع جندي إسرائيلي في غزة يمثل الحالة الأولى منذ تجدد الصراع
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة إنه قادر على تحقيق السلام في أوكرانيا، مشيراً إلى أن الحرب الراهنة تسفر عن مقتل 30 شخصاً أسبوعياً، مؤكداً أن شبه جزيرة القرم ستظل تحت السيطرة الروسية. كما عبر عن ثقته في إمكانية التوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي، نافياً ما يُشاع عن منع إسرائيل من مهاجمة طهران.
في حوار خاص مع مجلة «التايمز»، قال ترامب: «تربطني علاقات بعدد من القادة. يُقتل 3000 شخص أسبوعياً في الصراع بين روسيا وأوكرانيا. لم يكن بإمكان أي شخص آخر إنهاء هذه الحرب. أعتقد أننا سنتمكن من ذلك، كما أعتقد أننا سنعقد صفقة مع إيران. لا أحد آخر يمكنه فعل ذلك».
ردًا على سؤال حول وعده بإنهاء حرب أوكرانيا في 24 ساعة، أوضح ترامب: «قلت ذلك بشكل مجازي، وكان عبارة عن مبالغة، لتوضيح نقطة. كما تعلمون، من الواضح أنه عندما قلت ذلك، كان مزاحاً»، مستذكراً أن الحرب مستمرة منذ ثلاث سنوات وأنه لم يمض على توليه المنصب 3 أشهر.
وأضاف: «أنا هنا منذ ثلاثة أشهر. هذه حرب استمرت ثلاث سنوات. لو كنت رئيساً، لم تكن لتحدث أبداً. إنها حرب بايدن، لا علاقة لي بها. لم أكن لأشارك فيها. بوتين لم يكن ليفعل ذلك أيضاً. كما أن الهجوم في السابع من أكتوبر لم يكن ليحدث أيضاً».
وأكد ترامب أنه الرئيس الوحيد القادر على إقناع نظيره بوتين بالتوصل إلى سلام، قائلاً: «أعتقد أنني الشخص الوحيد القادر على التفاوض معه. أعتقد أننا حققنا تقدماً كبيراً. أجرينا مفاوضات جيدة جداً ونحن قريبون من إبرام اتفاق. ولا أعتقد أن أي شخص آخر كان بإمكانه إبرام هذه الصفقة».
وعن انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو، أشار ترامب إلى أنه لا يعتقد أن ذلك ممكن، ويرى أن الحرب بدأت بسبب هذا الأمر، مستكملاً أن شبه جزيرة القرم ستظل تحت سيطرة روسيا. قال: «شبه جزيرة القرم أصبحت روسية لأن باراك أوباما سلمها لهم وليس أنا. هل يستطيعون استعادتها؟ لقد كانت الغواصات هناك لفترة طويلة، لعدة سنوات. يتحدث الناس الروسية في شبه جزيرة القرم بشكل كبير. لكن أوباما هو من سلمها للروس».
كما تابع: «ستبقى شبه جزيرة القرم مع روسيا. وزيلينسكي يدرك ذلك، ويدرك الجميع أنه كان معهم لفترة طويلة. لقد كان معهم قبل مجيء ترامب. مرة أخرى، هذه حرب أوباما».
تحدث ترامب أيضاً عن رغبته في السيطرة على غرينلاند، وقناة بنما، وجعل كندا الولاية 51، معبراً عن عدم ممانعته أن يتم ذكره في التاريخ كرئيس قام بتوسيع الأراضي الأمريكية.
وأفاد: «أعتقد أن غرينلاند ستكون فعالة إذا اعتقدوا أنها مهمة لأمننا القومي والدولي. أرى أن كندا حالة مثيرة للاهتمام. نحن نخسر 200 إلى 250 مليار دولار سنوياً لدعم كندا».
كما انتقد ترامب بشدة إدارة بايدن بشأن سياستها تجاه إيران، مشيراً إلى أنها قدمت لطهران 300 مليار دولار، ما أعادها إلى الساحة الدولية ودعمها لـ «حزب الله» و«حماس» في غزة، بعد أن كانت مفلسة خلال رئاسته الأولى.
ومع ذلك، أعرب ترامب في الوقت نفسه عن استعداده للقاء قادة إيران. كما نفى التقارير القائلة بأنه منع إسرائيل من مهاجمة المواقع النووية الإيرانية، مؤكداً رغبته في منح فرصة لصفقة معها أولاً.
قال ترامب: «أعتقد أنه يمكننا إبرام صفقة دون الهجوم. آمل أن نتمكن من ذلك. من الممكن أننا سنضطر إلى الهجوم لأن إيران لن تمتلك سلاحاً نووياً، مؤكداً أن رئيس الوزراء الإسرائيلي قد يدخل في حرب ضد إيران ولكن واشنطن لن تتورط فيها».
كما أكد الرئيس الأمريكي على قدرته في توسيع اتفاقيات السلام الإبراهيمية في المنطقة، معتمداً على علاقاته الجيدة مع عدد من القادة في المنطقة.
شوف كمان: 3 شهداء وعدد من الجرحى جراء قصف القوات الإسرائيلية لمدرسة تأوي نازحين في شمال غزة
قد يهمك أيضاً :-
- تعليق الزمالك حول مشاركة زيزو في تدريبات الفريق - التفاصيل الكاملة
- أسعار الكتاكيت البيضاء اليوم الأحد في المزرعة وكيفية تحديد سعرها
- تابع مباراة الأهلي وحرس الحدود في الدوري المصري عبر البث المباشر الآن!
- شاهد مباراة الأهلي وحرس الحدود في الدوري المصري مباشرة عبر الإنترنت (فيديو)
- قصر العيني ينجز 52 ألف عملية جراحية في إطار مبادرة إنهاء قوائم الانتظار
تعليقات