
أكد رئيس اتحاد المنتجين العرب إبراهيم أبو ذكرى على أهمية إنتاج أعمال ذات قيمة بعيدًا عن الإسفاف، مشيراً إلى دور كل من (الممثل، المخرج، والكاتب) كأدوات أساسية في عملية الإنتاج، حيث يُطلق عليهم “الصناعة المغذية” والتي تقوم بتنفيذ المطلوب بناءً على رغبة المنتج.
ممكن يعجبك: رجعنا من جديد واستمتعنا بعشاء لذيذ!
وفي حوار له مع وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم /الجمعة/، كشف رئيس الاتحاد العام للمنتجين العرب عن وجود اجتماع يضم العديد من المنتجين المصريين والعرب؛ لوضع خطة للدراما في العام المقبل، وذلك لمراعاة الذوق العام للجمهور المصري والعربي. وأوضح أن الدراما بخير لكن تواجه العديد من الإشكاليات، مشيراً إلى أن الدراما العربية، سواء باللهجة المصرية أو السورية أو الخليجية أو اللبنانية، كلها تُعتبر دراما عربية ناطقة باللغة العربية مع مختلف اللهجات، وتعد جميعها سلعة عربية من الدرجة الأولى.
حول الإشكاليات التي تواجه الدراما، أشار أبو ذكرى إلى أن المشكلة الرئيسية تكمن في أن الشباب يقضون وقتًا أطول على الإنترنت أكثر من على الشاشات التلفزيونية. فهم يتابعون عبر الإنترنت كوسيلة للتواصل والترفيه، ويعرفون نجوم الدراما من خلال منصات الإنترنت وليس من شاشات التلفزيون. لذا، يجب القيام بدراسات وأبحاث تساعد الشباب على تلقي الرسالة الإعلامية التي يجب أن تصل إليهم من الناحية الأخلاقية والانتماء والجذور العربية والمصرية. كما أشار إلى مشكلة الميزانيات وعلاقة المنتجين ببعض الجهات، بالإضافة إلى تكلفة التصاريح التي تتخطى الملايين في إنتاج المسلسل، بما في ذلك التصاريح في الشقق والشوارع والميادين.
مواضيع مشابهة: منة فضالي تتألق بإطلالة جريئة في هاف ستومك وتلفت الأنظار
قال أبو ذكرى: “إن المشكلة في الدراما ليست مع الممثلين أو المخرجين أو الكتاب، بل تكمن في المنتج نفسه، لأنه هو صاحب العمل، وكل هؤلاء يعتبرون أدوات إنتاج. ومع ذلك، لا يوجد مرجعية للمنتجين، بخلاف الممثلين والمخرجين والكتاب الذين لديهم نقاباتهم”. وأوضح أن هناك اتجاهًا لإنشاء شعبة عامة للمنتجين المصريين في اتحاد الغرف التجارية.
أكد على أهمية الاستثمار في صناعة الدراما مع تحديد الفوائد والمكاسب، مشيراً إلى أن القطاع الخاص كان ينتج ما بين 70 إلى 80 مسلسلًا سنويًا. كان هذا العدد يسهم في تعزيز صناعة الدراما ويجلب مليارات الدولارات لمصر، حيث يتم تسويق المسلسلات في السوق العربي بالدولار. بالإضافة إلى ذلك، فإن إنتاج الدراما يساهم في تشغيل العديد من الصناعات الداعمة مثل المطاعم والمصانع، كما يفتح فرص عمل لآلاف العمال والفنيين والممثلين والمصورين. وأشار إلى أنه كان أول منتج مصري خاص يقوم بإنتاج مسلسلات مشتركة بين مصر والدول العربية بنظام الإنتاج المشترك.
قد يهمك أيضاً :-
- سيمون تحتفل بعيد ميلادها وتروي قصة دخولها عالم الفن من خلال الغناء
- إيران تقصف تل أبيب وتوقع 3 قتلى و100 مصاب.. تفاصيل الحادثة بالفيديو
- رامي صبري يبعث برسالة مؤثرة لمنة القيعي بعد زفافها السعيد
- ريبيرو يستبعد خمسة لاعبين من الأهلي.. التفاصيل الكاملة
- نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 في محافظة السويس.. موعد ظهورها في الترم الثاني
تعليقات