
.
بيروت: «الخليج»
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون أنه لا يوجد حل في الجنوب إلا من خلال الدبلوماسية، تزامنًا مع تأكيد رئيس المجلس نبيه بري على أن تسليم السلاح لن يحدث الآن قبل تنفيذ الشروط المطلوبة من إسرائيل. في الوقت ذاته، نفذ الجيش اللبناني إجراءات أمنية استثنائية عقب الاشتباكات التي وقعت عند الحدود اللبنانية السورية مساء الخميس.
ردًّا على سؤال حول الحل في ظل الاحتلال الإسرائيلي لبعض القرى في الجنوب، أكد عون أن «لا حل في الجنوب إلا عبر الدبلوماسية»، مشيرًا إلى أن الأولوية تكمن في إيجاد حلول سلمية عبر المسارات الدبلوماسية بدلاً من التصعيد العسكري.
بالمقابل، أبدى بري، في حديثه الإعلامي أمس، تأييده للحوار الذي يدعو إليه الرئيس عون مع «حزب الله» وعبّر عن ارتياحه لتمسّك الرئيس بمواصفاته وشروطه وتأنّيه المدروس في الحديث عنه وإيضاح مؤدّاه. إلّا أنه أضاف: «من المهمّ أيضًا الضغط على العدوّ ليقوم بما عليه من التزامات اتفاق وقف النار. نحن نفذّنا ما طُلب منا ولا أحد يشكك في ذلك، بينما هو لا، وهذه مسؤولية الأمريكيين، مما يعني أيضًا ألا نسلم كل أوراقنا ونضعها على الطاولة. المطلوب منا اثنان أنجزهما لبنان، وهما نشر الجيش في الجنوب وانسحاب «الحزب» منه، وقد تم ذلك. أما المطلوب من إسرائيل، فعليها وقف نهائي لإطلاق النار والانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة، وكلاهما لم يتحققا، بل تضاعفت اعتداءاتها وغاراتها، وينبغي أن توقف إطلاق النار على الأقلّ».
وكرر بري أنه «لن نسلم السلاح الآن قبل تنفيذ الشروط المطلوبة من العدوّ، فأسلحتنا هي أوراقنا التي لن نتخلى عنها بلا تطبيق فعلي لاتفاق وقف النار والذهاب إلى حوار في مصيره».
وفي هذا السياق، استمرت الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف النار، حيث حلّق الطيران الإسرائيلي المسير أمس على علو متوسط فوق مناطق رياق وعلي النهري في البقاع الأوسط، ونفذ طيرانًا دائريًا في محيط السلسلة الشرقية وسهل البقاع.
على صعيد آخر، أعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان لها أنه جرى تبادل إطلاق النار في منطقة الهرمل عند الحدود اللبنانية السورية عقب إطلاق نيران من الجانب اللبناني باتجاه الأراضي السورية بسبب خلافات متعلقة بأعمال التهريب، مما أدى إلى ردّ الجانب السوري على مصدر النيران ووقوع جرحى من الجانبين. وعلى أثر ذلك، اتخذت وحدات الجيش المنتشرة في المنطقة تدابير أمنية استثنائية على طول الحدود بغرض تحديد مصدر إطلاق النار داخل الأراضي اللبنانية، ونفذت عمليات دهم بالتزامن مع عمليات رصد وتتبع من قبل مديرية المخابرات، مما أسفر عن توقيف المشتبه بتورطه في إطلاق النار، إضافة إلى انتمائه إلى مجموعة مسلحة تنشط في أعمال التهريب.
قضائيًا، تابع المحقق العدلي في ملف انفجار مرفأ بيروت، القاضي طارق البيطار، تحقيقاته واستمع أمس إلى رئيس الحكومة السابق حسان دياب، الذي لم يُبلَّغ بموعد الجلسة بسبب وجوده في الخارج، لكنه قرر الحضور لعدم عرقلة التحقيق.
ممكن يعجبك: العالم يسجل زيادة غير مسبوقة في درجات الحرارة خلال شهر مارس
قد يهمك أيضاً :-
- وداع مؤثر لمحمود كهربا لمشجع الأهلي «امح الدولي» بكلمات وصورة تلامس القلوب
- تحذير مهم من مصلحة الضرائب للممولين .. فقط 3 أيام متبقية لاتخاذ الإجراءات اللازمة
- الليلة في برنامج واحد من الناس: أطول رجل في مصر والطفل المعجزة يتحدثان عن قصصهما الملهمة
- تسجيل الطلاب في نظام نور للصف الأول الابتدائي ورياض الأطفال في السعودية لعام 1447 هـ متاح الآن عبر الرابط!
- جبايات الحوثي تواصل نهب فقراء اليمن في حلقة جديدة من المعاناة
تعليقات