دمشق تطالب مجلس الأمن بالضغط على إسرائيل للانسحاب من أراضيها.

Here’s a rewritten version while maintaining the HTML tags:.

<img src="https://www.alkhaleej.ae/sites/default/files/2025-04/6884902.jpeg" /><br><p style="text-align=right">في خطوة بارزة، قام وزير خارجية سوريا برفع العلم الجديد أمام مبنى الأمم المتحدة في نيويورك، مطالباً مجلس الأمن الدولي بالضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي السورية. كما ركز اجتماع للمؤسسات المالية الدولية على ضرورة الحصول على بيانات اقتصادية دقيقة من سوريا، وفي الوقت نفسه، أرسل العراق وفداً إلى دمشق لدراسة تشغيل خط أنابيب نفطي عبر أراضيها.<br>وفي تصريحات عقب رفع العلم، قال أسعد الشيباني: «العالم بحاجة إلى الاستماع لمطالب الشعب السوري، ونحن منفتحون على المجتمع الدولي ونتطلع إلى التعامل برفق». وأكد وزير الخارجية أنه «مع انتهاء أسباب العقوبات، ينبغي رفعها لأنها تؤثر سلباً على حياة السوريين، حيث سيساعد ذلك في إنعاش اقتصادنا». كما أشار الشيباني إلى أمل السوريين في إعادة بناء بلدهم، مضيفاً أن «شعبنا يستحق الثقة والعناية».<br>وعلى حسابه في منصة «إكس»، كتب الشيباني: «باسم سوريا، أقف اليوم في لحظة تاريخية مفعمة بالكرامة، لأرفع علمنا الجديد في هذا الكيان الأممي، للمرة الأولى بعد تجاوزنا فترة مؤلمة من تاريخنا». وأضاف: «هذا العلم الذي يرفرف اليوم فوق الأمم المتحدة يمثل ليس فقط دولة، بل إرادة شعب صمد وناضل ورفض الاستسلام، موقناً بأن الحرية والعدالة ليستا رفاهية وإنما حق يُسترد».<br>كما دعا الشيباني الجمعة، مجلس الأمن إلى «ممارسة الضغط» على إسرائيل للانسحاب من الأراضي السورية، وذلك خلال أول كلمة له في الأمم المتحدة. وقال: «نطلب من مجلسكم الكريم ممارسة الضغط على إسرائيل للانسحاب من سوريا»، مشيراً إلى أن «الاعتداء» الإسرائيلي «المستمر» يقوض جهود السلام والأمن التي نسعى لتحقيقها. وتابع: «نؤكد التزامنا بأن سوريا لن تشكل تهديداً لأي دولة في المنطقة أو العالم بما فيها إسرائيل».<br>وفي سياق متصل، رحب صندوق النقد والبنك الدولي بجهود «إعادة دمج» سوريا في المجتمع الدولي. فقد صرحت كريستالينا جورجيفا، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، الجمعة، أن مسؤولين من الصندوق والبنك الدولي ودول رئيسية التقوا بمسؤولين سوريين لمناقشة الجهود المبذولة لإعادة إعمار البلاد بعد الحرب، مشيرين إلى أهمية الحصول على بيانات موثوقة.<br>وأوضحت جورجيفا أن إعادة بناء مصرف سوريا المركزي وزيادة قدرة البلاد على توليد الإيرادات كانت من المواضيع الرئيسية التي تم تناولها خلال الاجتماع الذي انعقد خلال اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين.<br>وأعرب وزير المالية السعودي محمد الجدعان، الذي يرأس اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية، عن شكره لصندوق النقد والبنك الدوليين على زيادة دعمهما لسوريا، ملقياً الضوء على حاجة دول أخرى مثل اليمن وفلسطين ولبنان إلى الدعم أيضاً. <br>وأضاف: «نثمن جهود صندوق النقد والبنك الدولي في تعزيز الدعم لسوريا، وعلينا التحرك بحذر في ظل العقوبات»، مشيراً إلى أن النقاش حول سوريا خلال الاجتماع أظهر مرة أخرى الحاجة الماسة لتحويلها إلى دولة مستقرة.<br>وفي سياق آخر، وصل وفد عراقي برئاسة رئيس جهاز المخابرات الوطني حميد الشطري الجمعة إلى دمشق للقاء الرئيس الانتقالي أحمد الشرع ومسؤولين حكوميين، بهدف بحث التعاون في مجالات متعددة، بما في ذلك التجارة ومكافحة الإرهاب، حسبما أفاد مكتب رئيس الوزراء العراقي. وأوضح بيان مكتب محمّد شياع السوداني أن الوفد، الذي يضم مسؤولين من وزارات الداخلية والنفط والتجارة وهيئة المنافذ الحدودية، سيبحث تعزيز الأمن على الحدود المشتركة وتوسيع فرص التبادل التجاري، فضلاً عن دراسة إمكانية تأهيل الأنبوب العراقي لنقل النفط عبر الأراضي السورية إلى موانئ البحر الأبيض المتوسط.<br>ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء الجمعة عن سيرغي ناريشكين، رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، قوله إنه عقد اجتماعاً مثمراً وودياً مع ممثل سوري لم يُكشف عن اسمه. وأفادت تاس بأن الاجتماع عُقد في باكو، عاصمة أذربيجان، دون تقديم مزيد من التفاصيل.<br>تسعى روسيا لتعزيز وجودها العسكري في سوريا، حيث تدير قاعدة جوية ومنشأة بحرية.<br>وفي هذا السياق، قتل ما لا يقل عن 11 مدنياً في وسط سوريا أثناء مداهمات نفذتها قوى الأمن خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، وفقاً لما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مما أثار حالة من الذعر بين السكان. وذكر المرصد أن الضحايا، الذين كانوا من الطائفة العلوية بينهم طلاب جامعيون، سقطوا في محافظة حمص خلال مداهمات نفذتها قوات الأمن ومجموعات مسلحة، دون توضيح الأسباب الفعلية وراء ذلك، مشيراً إلى أن ثلاثة من القتلى لقوا حتفهم أثناء التعذيب بعد اعتقالهم من قبل القوى الأمنية. (وكالات)</p>