إطلاق أولى الحملات الميدانية لتنظيف البيئة في محمية الجزر الشمالية تحت عنوان “الغردقة خضراء”

أطلقت وزارة البيئة عبر مشروع «الغردقة خضراء» أولى حملاتها الميدانية للتنظيف البيئي بمحمية الجزر الشمالية في البحر الأحمر، بالتعاون مع محافظة البحر الأحمر، ومع إدارة محميات البحر الأحمر، وفرع جهاز شئون البيئة بالمحافظة، بالتعاون مع جمعية هيبكا.

وأبرزت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن هذه الحملة تعكس أهمية تكامل الأدوار بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص في حماية النظم البيئية الحساسة، مشيرة إلى أن البحر الأحمر يمثل نموذجًا فريدًا للتنوع البيولوجي، مما يستدعي تعاونًا فعالًا لضمان استدامة موارده الطبيعية.

من نفس التصنيف: بعد إعلان الحكومة.. خمس حقائق رئيسية حول قرار زيادة أسعار البنزين والسولار اليوم

وشددت فؤاد، وفقًا لبيان صدر اليوم السبت، على إيمان الوزارة بأهمية القطاع الخاص كشريك رئيسي في تنفيذ السياسات البيئية، ورحبت بجميع المبادرات التي تعكس التزامًا عمليًا من مؤسسات هذا القطاع في دعم جهود حماية البيئة، مؤكدة أن توسيع هذه الشراكات يُعد خطوة ضرورية نحو تحقيق التحول البيئي المنشود في المدن الساحلية مثل الغردقة.

من نفس التصنيف: زهور ونباتات مميزة: المنيا تطلق معرض بهجة الربيع (صور)

وأوضحت الدكتورة يسرية حامد، مدير مشروع «الغردقة خضراء»، أن الحملة تأتي ضمن رؤية المشروع لتنفيذ مبادرات عملية في مواقع ذات قيمة بيئية عالية، مع التركيز على تعزيز التعاون بين المؤسسات البيئية والقطاع السياحي.

وأضافت أن المشروع يسعى لتوسيع الشراكات مع مؤسسات القطاع الخاص من خلال تحالفات طويلة الأمد ترتكز على التكامل، وتدعم المسار المشترك نحو مدينة أكثر استدامة.

وأشار الدكتور أحمد غلاب، مدير عام محميات البحر الأحمر، إلى أن الحملة تميزت بمشاركة الباحثين الجدد المنضمين حديثًا للمحميات، في خطوة عملية تعكس أهمية دمج الكوادر الشابة في العمل البيئي الميداني منذ بدايتهم المهنية، مما يحمل رسالة واضحة برؤية المحميات لإعداد جيل من الكوادر الشابة الواعية بيئيًا والمتمتعة بخبرة عملية تؤهلهم لقيادة جهود حماية الموارد الطبيعية مستقبلًا.

يُشار إلى أن الحملة تمثل بداية سلسلة من الأنشطة البيئية التي تأتي ضمن مشروع «الغردقة خضراء»، لتنفيذها بالتعاون مع الشركاء، دعمًا لرؤية بيئية شاملة تعزز من مكانة الغردقة كوجهة سياحية مستدامة على المستويين المحلي والدولي.