
.
تقدم الإعلامي عمرو الليثي باعتذار لرئيس الإذاعة المصرية محمد نوار عن عدم استمراره في تقديم برنامجه “كلمتين وبس” الذي كان يُبث عبر موجات البرنامج العام، وذلك بسبب انشغاله.
مواضيع مشابهة: محمود شاهين يحتفل بزفاف والدته على السفير •• صور
وقد قبل محمد نوار اعتذاره عن استكمال البرنامج الذي قدمه عمرو الليثي لمدة ٤ سنوات متتالية دون أي مقابل مادي.
شوف كمان: على الرغم من توقف تصوير مسلسل عائلة شاكر باشا.. مواعيد وقنوات عرض الحلقة القادمة
عمرو الليثي: الدراما التليفزيونية من أهم وسائل التأثير على الجمهور
في وقت لاحق، أكد الإعلامي أن الدراما التلفزيونية تُعتبر واحدة من أهم وسائل التأثير في المجتمعات، نظرًا لقدرتها على جذب انتباه الجمهور، خاصة الأطفال والمراهقين، الذين يعدّون من أكثر الفئات تأثرًا بما يشاهدونه. ومع تزايد عدد المسلسلات والبرامج التي تحتوي على مشاهد عنف أو ألفاظ غير لائقة أو أفكار مشوشة، يثار تساؤل مهم حول تأثير هذه الأعمال على الأطفال الذين يتعرضون لها دون رقابة أو توجيه.
وأضاف الليثي خلال تصريحات صحفية خاصة أن العنف في الدراما يشكل خطرًا كبيرًا على نفسية الطفل، حيث تشير الدراسات النفسية إلى أن تكرار تعرض الأطفال لمشاهد العنف يمكن أن يؤدي إلى تطبيع العنف لديهم، مما يجعلهم أكثر تقبلًا له أو ميلاً لتقليده في سلوكهم اليومي. بدلاً من أن ينمو الطفل في بيئة تشجع على الحوار والتفاهم، يجد نفسه أمام نماذج تحل مشكلاتها باستخدام القوة، مما يعزز لديه مفاهيم خاطئة حول العدالة والعلاقات الإنسانية. كما أن مشاهدة مشاهد العنف المفرط أو المواقف المخيفة قد تسبب للأطفال القلق والخوف واضطرابات النوم. والتعرض المستمر لمحتوى غير مناسب لأعمارهم قد يؤدي إلى مشاكل في تقدير الذات والشعور بالأمان.
وتابع أن الألفاظ الخارجة المستخدمة في بعض الأعمال الدرامية، حتى وإن كانت بهدف تقديم الواقعية، لها تأثير مباشر على معجم الطفل اللغوي. فالطفل عادة يقلد ما يسمعه، وعندما يتعرض بشكل متكرر لألفاظ نابية أو غير لائقة، قد يكتسبها ويستخدمها في حياته اليومية، مما يؤدي إلى خلل في سلوكياته ويؤثر على علاقاته داخل الأسرة والمدرسة.
هنالك أيضًا المفاهيم المغلوطة التي تروج لها بعض الأعمال، مثل تصوير الجريمة على أنها بطولة، أو إعطاء طابع إيجابي لسلوكيات غير أخلاقية، فهي تُعتبر من أخطر أنواع التأثير. عقل الطفل في مرحلة التكوين، وعندما يتشبع بهذه الرسائل المشوشة، قد يتبنى مفاهيم خاطئة حول الصواب والخطأ، مما يؤثر على قيمه ومعتقداته ويشكل شخصيته بطريقة غير سوية. ونظرًا لأن الدراما جزء من ثقافة المجتمع، فإن مسؤولية صانعي المحتوى كبيرة في توجيه الرسائل بما يخدم القيم التربوية والإنسانية. كما أن للأهل دورًا لا يقل أهمية، إذ ينبغي عليهم أن يكونوا على إلمام بما يشاهده أطفالهم، ويوجهونهم لما هو مناسب لأعمارهم، مع فتح باب الحوار لفهم ما يتأثرون به.
تظل الدراما التلفزيونية سلاحًا ذا حدين، إما أن تساهم في بناء جيلٍ سوي قادر على التفكير والتحليل، أو تزرع فيه بذور السلوكيات السلبية. ومن هنا تأتي أهمية اعتماد سياسة إعلامية رشيدة تحافظ على مستقبل الأجيال وتحمي عقولهم من التلوث الثقافي والسلوكي.
قد يهمك أيضاً :-
- شاهد مباراة برشلونة وريال مدريد بث مباشر بجودة HD على SSC Yalla Shoot الآن!
- زيزو يرفض عرض الزمالك مجددًا.. اللاعب يحدد شرطًا للانضمام للنادي
- سعر الدولار اليوم في بنك مصر الأحد 27 أبريل 2025: كل ما تحتاج معرفته
- قناة كراميش ووناسة بيبي كيدز تسحر الأطفال بضحك متواصل على الريموت!
- السعودية تقرر تقليص أيام العمل إلى 4 في الأسبوع بدءًا من هذا التاريخ، هل ستصبح العطلة 3 أيام؟
تعليقات