«الأميرة تخلت عن قفازات اليد لتصافح مريض الإيدز».. صديقة ديانا تطالب هاري باتباع مثال والدته.

اتهمت تينا براون، المحررة المؤسسة لصحيفة «ذا ديلي بيست» البريطانية، الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل بأنهما يسعيان وراء «شهوتهما للمال»، مما أدى إلى اتخاذ «قرارات كارثية».

في مقابلة جديدة مع صحيفة «ذا ديلي تلجراف» البريطانية، أكدت براون، صديقة الأميرة ديانا والمؤرخة المعروفة بالتاريخ الملكي، أن ميجان «تبدو سخيفة» عقب برنامجها التلفزيوني «مع حبي، ميجان» الذي تعرض لانتقادات كثيرة.

مقال مقترح: منظمات خيرية: نظام الإغاثة في غزة يواجه خطر الانهيار.

وتابعت أن المفارقة تكمن في أن هاري «يعيش في حالة افتقاد حقيقية لكونه أميرًا»، وأشارت براون، التي تكتب الآن كتابًا ناجحًا على منصة Substack بعنوان «جحيم طازج»، إلى أنها تعتقد أنه لن يعود أبدًا إلى العائلة المالكة.

وعند سؤالها عن العائلة المالكة، قالت براون، صاحبة أكثر كتب العائلة المالكة مبيعًا، مثل «أوراق القصر» و«سجلات ديانا»: «لا يزال هناك فراغ في العائلة المالكة لكنني لا أعتقد أن هذا الفراغ سيُسد. إنه لأمر مؤسف، المؤسف هو أن هاري هو الأكثر موهبة في العائلة في العلاقات الإنسانية، مثل والدته».

وأضافت: «إنه بارع في لعب دور الأمير. أعتقد أنه يحبه حقًا. هذا هو الأمر المثير للسخرية. لفترة من الوقت، كان يعتقد أنه لا يجيده بسبب مملكية القصر وقمعيته. والآن، وبعد بضع سنوات من غيابهما، أرى أنه يفتقد حقًا كونه أميرًا لأنه كان بارعًا فيه».

اقرأ كمان: تفعيل قرارات جديدة اليوم بخصوص توطين الوظائف في القطاع الخاص في السعودية (المزيد من التفاصيل)

واصلت: «يتحدث هو وميجان عن فعل الخير، ولكن ما هو الخير الذي يقدمانه؟ الخير الذي يمكنك تقديمه كفرد من العائلة المالكة يكون أقوى بكثير. عندما صافحت ديانا مريض الإيدز بدون قفازات (مع العلم أن فيروس الإيدز لا ينتقل بالمصافحة حيث لا يعيش في الهواء أو على الجلد)، بينما كان أفراد العائلة المالكة يرتدون القفازات دائمًا في السابق، فكم كان تأثير كونها أميرة أقوى مما لو كانت مجرد شخصية مشهورة؟».

عند سؤلها عن مشاريع ميجان الجديدة، قالت براون: «كل أسبوع تُعلن عن مشروع جديد. كفوا عن الإعلان عن المشاريع! إنها تظل تُعلن عن الأشياء، لكنها لا تُكملها حقًا. الأمور تتلاشى وتبدو سخيفة. أشعر بالأسف عليها، لأنها تائهة. أعتقد أن هاري موهبة تستحق أكثر من ذلك. أتمنى أن تعود له الحياة».