زيادة تجاوزت 500% في أسعار السلع الغذائية في غزة وأونروا تحذر من نفاد إمدادات الطحين

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، اليوم الأحد، عن نفاد إمدادات الطحين في قطاع غزة، كما أكدت غرفة تجارة وصناعة غزة أن إغلاق المعابر أدى إلى تداعيات كارثية وغير مسبوقة على جميع مناحي الحياة في القطاع.

وفي تدوينة لها عبر منصة «إكس»، ذكرت «الأونروا»: «أعلن برنامج الأغذية العالمي في 25 أبريل الجاري، عن نفاد مخزونه الغذائي بالكامل في غزة، كما نفدت إمدادات الطحين من أونروا في وقت سابق من هذا الأسبوع»، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».

مقال له علاقة: واشنطن: المفاوضات القادمة مع إيران ستُجرى في روما، العاصمة الإيطالية

وأوضحت أونروا أن لديها «حوالي 3000 شاحنة محملة بمساعدات منقذة للحياة جاهزة للدخول إلى غزة»، ولكن إسرائيل تمنع دخول شاحنات المساعدات.

في ذات السياق، أفادت غرفة تجارة وصناعة غزة بأن إغلاق المعابر تسبب في تداعيات كارثية وغير مسبوقة على جميع مناحي الحياة في القطاع.

وأوضحت «الغرفة» في مؤتمر صحفي عُقد بمدينة غزة، اليوم الأحد، أن إغلاق المعابر أدى إلى ارتفاع جنوني لأسعار السلع الغذائية، حيث وصلت الزيادة إلى أكثر من 500%.

كما أشارت إلى أن سكان القطاع لجأوا إلى مياه غير صالحة للشرب، نتيجة عدم توفر مياه نقية بسبب إغلاق المعابر.

وأضافت أن إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات يعد تجويعًا متعمدًا يُستخدم كسلاح ضد الفلسطينيين.

شوف كمان: «حماس» تفرغ من مناقشاتها بشأن الاقتراح الإسرائيلي وتتمسك بحقها في السلاح

وذكرت أن مستويات الفقر في القطاع تجاوزت 90%، معتبرة ما يحدث عقابًا جماعيًا ممنهجًا يتعارض مع جميع القوانين والأعراف الدولية.

كما أشارت إلى أن مئات من المصانع والمزارع والشركات والمطاعم أغلقت أبوابها بسبب إغلاق المعابر.

وطالبت غرفة تجارة غزة بتسهيل إدخال الوقود والمستلزمات الطبية والمساعدات الغذائية، مجددة رفضها التام لآلية إدخال المساعدات عبر شركات خاصة.

وأكدت رفضها القاطع لآلية إدخال المساعدات من خلال الجانب الإسرائيلي، معيدة التأكيد على ثقتها في آليات الأمم المتحدة المعنية بتوزيع المساعدات في قطاع غزة.