اكتشف كيف تسهم اختبارات التوجيه والإرشاد المهني في نجاح طلاب الإعدادية والثانوية مع خبير تربوي

اكتشف كيف تسهم اختبارات التوجيه والإرشاد المهني في نجاح طلاب الإعدادية والثانوية مع خبير تربوي

قال الخبير التربوي وأستاذ التقويم التربوي بجامعة عين شمس، إن إطلاق اختبارات التوجيه والإرشاد المهني لخريجي المرحلة الإعدادية والثانوية يعد خطوة إيجابية تأخرت كثيرًا، وتتوافق مع التوجهات العلمية العالمية في هذا المجال، حيث تهدف هذه الاختبارات إلى تأهيل الطلاب للالتحاق بالمدارس والجامعات بناءً على قدراتهم وميولهم.

أهمية اختبارات التوجيه والإرشاد المهني لطلاب الإعدادية والثانوية

وأوضح الخبير التربوي، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، اليوم، أن هناك مجموعة من الدواعي لهذه الاختبارات، منها أن طلاب المرحلة الإعدادية والثانوية الذين يرغبون في الالتحاق بنوع معين من التعليم، سواء الثانوي أو الجامعي، كثيرًا ما يشعرون بالحيرة والصراع النفسي عند اتخاذ قرار اختيار التعليم المناسب لهم، وهذا ينطبق أيضًا على أولياء أمورهم.

تتعدد حاليًا أنماط التعليم في المرحلة الثانوية، ما بين التعليم الفني، والتكنولوجي التطبيقي، والعام، والتجريبي، وكذلك بكالوريا لو تم تطبيقها، وفي المرحلة الجامعية تتنوع الخيارات بين كليات حكومية تتضمن أقسامًا وبرامج مختلفة، وجامعات أهلية، وتكنولوجية وخاصة، مما يزيد من حيرة الطلاب عند اتخاذ القرار.

الكثير من الطلاب يختارون حاليًا نوع التعليم الذي يلتحقون به دون أي مبرر، وقد يكون هذا الاختيار غير متسق مع قدراتهم، مما قد يؤدي إلى الفشل الدراسي لاحقًا، ولذلك فإن هذه الاختبارات تعتبر وسيلة مساعدة للطلاب في اختيار نوع التعليم الذي يتوافق مع قدراتهم وميولهم.

عندما يختار الطالب نوع التعليم الذي يتناسب مع قدراته وميوله، فإن ذلك يزيد من فرص نجاحه ويجنب الهدر في الوقت والجهد إذا لم يتوافق مع إمكانياته.

تحديات تطبيق اختبارات التوجيه والإرشاد المهني لطلاب الإعدادية والثانوية

تبقى تساؤلات عديدة حول كيفية ومتى وأين سيتم تطبيق هذه الاختبارات، حيث إن لكل تطبيق مزاياه وعيوبه سواء كان ورقيًا أو إلكترونيًا، كما يجب النظر في التكاليف المحتملة لتطبيق مثل هذه الاختبارات.

من المهم أيضًا تحديد الجهة المسؤولة عن تطبيق تلك الاختبارات، هل هي الوزارة، أم مراكز البحث التربوي، أم كليات التربية؟

غالبًا ما يختار الطالب المصري نوع التعليم الملائم له بناءً على مجموعه، وهناك شريحة كبيرة من الطلاب قد لا تكون لديهم حرية اتخاذ القرار في اختيار نوع معين من التعليم نتيجة حصولهم على مجاميع منخفضة، مما يقلل من قيمة هذه الاختبارات.

هل ستكون هذه الاختبارات مجانية أم برسوم؟

أخيرًا، يجب تعديل مسمى هذه الاختبارات من اختبارات التوجيه والإرشاد المهني إلى التوجيه والإرشاد الدراسي أو الأكاديمي، لأنها تتعلق باختيار الطالب لنوع معين من الدراسة وليس المهن، حيث يحدث التوجيه المهني بعد تخرج الطالب من الجامعة، ويستخدم لتوجيهه إلى مهنة تتوافق مع ميوله.

قد يهمك أيضاً :-