احتفالات خريجي الدفعة السابعة والثلاثين في طب بنها.. تكريم وكلمات ملهمة (صور)

احتفالات خريجي الدفعة السابعة والثلاثين في طب بنها.. تكريم وكلمات ملهمة (صور)

نظمت كلية الطب بجامعة بنها، يوم الأحد، حفلًا مميزًا لتخريج الدفعة السابعة والثلاثين من أبنائها وبناتها الأطباء، حيث شهد الحفل حضورًا متميزًا من قيادات الجامعة وأعضاء هيئة التدريس، إضافةً إلى مجموعة من الشخصيات الطبية البارزة، مما أضفى أجواءً من الفخر والسعادة على المناسبة.

وأوضح بيان صحفي أن الحفل شهد عددًا من الكلمات المؤثرة التي عبرت عن فخر الجامعة والكلية بخريجيها، مشددًا على أن مهنة الطب ليست مجرد دراسة أو ممارسة، بل هي رسالة نبيلة وعهد والتزام لخدمة الإنسان والمجتمع.

كما ألقت الطبيبة أميرة عبدالله عبدالحميد، الأولى على الدفعة، كلمة الخريجين، حيث عبرت عن مشاعر الامتنان والفخر، تلتها فقرة قدمتها الطبيبة أفنان هشام، رئيس اتحاد الطلاب الأسبق، مما أضاف لمسة شخصية للمناسبة.

ومن أبرز فقرات الحفل أداء قسم الطبيب، الذي ردده الخريجون بخشوع أمام الله والوطن، معاهدين أنفسهم على الالتزام بأخلاقيات المهنة وأمانة الرسالة.

ووجهت قيادات الكلية التهنئة للخريجين، قائلين: «مبارك للخريجين والخريجات وعائلاتهم هذا الإنجاز العظيم، مع أطيب التمنيات بمستقبل مهني مشرق ومليء بالعطاء والنجاح».

بدأ الحفل بالترحيب بالحضور والضيوف، وعلى رأسهم الدكتور السيد فودة، نائب رئيس جامعة بنها لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد جمال الدين الأشهب، عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتورة نرمين عدلي، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور هشام رشيد، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا، والدكتورة رشا شاكر، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد سعيد عثمان، نقيب أطباء القليوبية، ورانيا معتز، أمين مساعد جامعة بنها لشئون خدمة المجتمع.

كما شهد الحفل تكريم مجموعة من الشخصيات المرموقة تقديرًا لدورهم البارز في دعم مهنة الطب والمجتمع الطبي، ومن بينهم الدكتورة شيرين غالب، أستاذ الطب الشرعي والسموم الإكلينيكية بكلية طب قصر العيني ونقيبة أطباء القاهرة، والدكتور خالد عبدالملك، أستاذ أمراض النساء والتوليد وخبير معتمد من وزارة الصحة، والدكتور أحمد موافي، استشاري الأمراض الباطنية بقصر العيني.

وفي ختام الحفل، تم تكريم الخريجين وسط أجواء احتفالية رائعة وفرحة غامرة من الأهالي وأعضاء هيئة التدريس، ليكون يومًا خالدًا في ذاكرة الجميع، عنوانه «بالعلم نرتقي، وبالرحمة نحيي الحياة».

قد يهمك أيضاً :-