تصاعد التوترات بين الهند وباكستان مع ترقب لموقف واشنطن الجديد

تصاعد التوترات بين الهند وباكستان مع ترقب لموقف واشنطن الجديد

أعلن الجيش الهندي، اليوم الأحد، عن وقوع تبادل لإطلاق النار عند الحدود مع باكستان، في تصعيد جديد للأزمة بين البلدين الجارين النوويين بعد الهجوم الدامي الذي استهدف منطقة كشمير وأسفر عن مقتل 26 مدنيًا.

أثار هذا الهجوم موجة من الغضب في الهند، حيث سارعت الحكومة إلى اتهام باكستان بالوقوف وراء الحادث، وهو ما نفته إسلام آباد بشكل قاطع، مطالبةً بإجراء “تحقيق محايد” لتحديد هوية المنفذين الحقيقيين، وفقًا لما نقلته وكالة “سبوتنيك”.

دعا مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة الطرفين إلى “ضبط النفس”، مستذكرًا التاريخ الدامي للعلاقات بين البلدين اللذين خاضا ثلاث حروب منذ استقلالهما عام 1947، فيما أشار موقع “فرست بوست” الأمريكي إلى أن هجوم باهالجام، الذي يُعتبر عملاً إرهابياً، جاء تزامنًا مع زيارة نائب الرئيس الأمريكي دي فانس، مما يجعله أيضًا اختبارًا للولايات المتحدة، ووفقًا للموقع، فقد هاجم 7 إرهابيين واديًا بالقرب من باهالجام في كشمير، واستهدفوا عددًا من السائحين، منهم 25 هنديًا ونيباليًا.

وذكر الموقع أن قائد الجيش الباكستاني، آصف منير، وصف كشمير بأنها “وريد باكستان”، داعيًا الباكستانيين إلى تعليم أبنائهم “الاختلافات الصارخة بين الهندوس والمسلمين”، مؤكدًا أن باكستان لن تتخلى أبدًا عن نضالها في كشمير.

ورد في التقرير أنه يبدو أن الاعتداء صدر عن فرع من جماعة عسكر طيبة المدعومة من باكستان، فيما نفت إسلام آباد ذلك.

وتابع التقرير: “ليس من قبيل المصادفة أن الهجوم وقع بالتزامن مع زيارة نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس للهند، وهو يُشابه هجومًا مماثلاً في كشمير أثناء زيارة بيل كلينتون للهند قبل ربع قرن”، فيما أكد التقرير أن الهند اتخذت خطوات ضخمة في النهوض الاقتصادي، وستصبح قوة عظمى بحلول نهاية القرن مقارنةً بباكستان.

قد يهمك أيضاً :-