روسيا تربط المحادثات بالاعتراف بضم المناطق الأوكرانية وترامب يكشف: زيلينسكي قد يتخلى عن القرم

روسيا تربط المحادثات بالاعتراف بضم المناطق الأوكرانية وترامب يكشف: زيلينسكي قد يتخلى عن القرم

.

موسكو – أ ف ب
أكدت روسيا يوم الاثنين أن مطالبتها بخمس مناطق أوكرانية، بما في ذلك القرم، تعتبر شرطًا «أساسيًا» لأي محادثات سلام، مع التأكيد على استعدادها للانخراط في تلك المحادثات دون أي شروط مسبقة، حيث صرح وزير الخارجية سيرغي لافروف لصحيفة «أو غلوبو» البرازيلية بأن «الاعتراف الدولي بملكية روسيا للقرم وسيفستابول وجمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبية ومنطقتي خيرسون وزابوريجيا أمر ضروري».
في السياق نفسه، رفض الكرملين التشكيك الذي أبداه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول استعداد الرئيس فلاديمير بوتين لوقف الحرب، حيث قال المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، لوسائل الإعلام الروسية: «أكد الجانب الروسي مرارًا استعداده، كما أكد الرئيس، لبدء مفاوضات مع أوكرانيا دون شروط مسبقة».
من جهته، تحدث ترامب يوم الأحد، معبرًا عن اعتقاده بأن نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد يكون مستعدًا للتخلي عن القرم، وهو ما يتعارض مع تصريحات الزعيم الأوكراني حول شبه الجزيرة التي ضمتها روسيا، حيث أجاب ترامب على سؤال حول ما إذا كان يعتقد أن زيلينسكي مستعد «للتخلي» عن شبه الجزيرة المحتلة منذ عام 2014 بقوله: «أعتقد ذلك».
كذلك، دعا ترامب بوتين إلى «وقف إطلاق النار» والتوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا، حيث قال على مدرج مطار موريستاون في بيدمينستر بولاية نيوجيرسي: «أريده أن يتوقف عن إطلاق النار، اجلسوا ووقعوا الاتفاق».
وفي سياق آخر، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن الكرملين قوله إن موسكو قد تقدم مساعدة عسكرية لكوريا الشمالية إذا لزم الأمر، وذلك بعد أن شكر الرئيس فلاديمير بوتين بيونج يانج على إرسال قوات للمساعدة في طرد القوات الأوكرانية من غرب البلاد، حيث ذكر بيسكوف أن دور كوريا الشمالية في العمليات القتالية بمنطقة كورسك الروسية أثبت فاعلية معاهدة الشراكة الاستراتيجية التي وقعها بوتين وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون العام الماضي، والتي تضمنت بندًا يتعلق بالدفاع المشترك، مضيفًا أنه بموجب هذه المعاهدة، يمكن لروسيا أيضًا مساعدة كوريا الشمالية إذا دعت الحاجة.

قد يهمك أيضاً :-