انطلاق الدورة الأولى من المعرض العربي للاستدامة برعاية جامعة الدول العربية في مايو المقبل

ينطلق المعرض العربي للاستدامة في دورته الأولى من 18 إلى 20 مايو 2025 المقبل، تحت رعاية جامعة الدول العربية، وتنظيم تحالف شركاء جامعة الدول العربية للاستدامة، بحضور عدد من كبار القادة من الحكومات العربية، والقطاع الخاص، والمؤسسات الدولية المعنية، كما يُعتبر من الفعاليات البارزة التي ستركز على الابتكار، والتكنولوجيا، والسياسات التي تدعم الاستدامة في جميع مجالات الحياة، بما في ذلك البيئة، والطاقة المتجددة، والنقل الذكي، والاقتصاد الأخضر، كما أنه سيوفر منصة استثنائية للشركات والمؤسسات لتوسيع آفاقها وبناء شراكات استراتيجية تعزز تأثيرها في السوق.

وتحالف شركاء جامعة الدول العربية للاستدامة هو أكبر تحالف عربي في مجال الاستدامة، حيث يجمع أبرز المؤسسات والقيادات من القطاعين العام والخاص، ويهدف التحالف إلى تحقيق التكامل بين الجهود العربية لتعزيز الاستدامة من خلال تطوير السياسات، ودعم الشراكات الفعالة، وتسريع التحول نحو اقتصاد أخضر ومستدام، بالإضافة إلى دوره البارز في تشبيك الحكومات العربية والقطاع الخاص وتفعيل التعاون بين مختلف الفئات المعنية من أجل مستقبل عربي مستدام.

ممكن يعجبك: مستقبل مستشار ألمانيا الجديد في ظل تهديدات روسيا واليمين المتطرف في أوروبا

من جانبه، قال مصطفى عثمان، المنسق العام للتحالف، إن هذا المعرض ليس فعالية عابرة، بل هو تجسيد حقيقي لخطوة هامة نحو توحيد الرؤى العربية وتعزيز التكامل بين الجهود المبذولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

مقال له علاقة: أسرار 18 ساعة غيّرت موقف ترامب من “الرسوم الجمركية”

وأشار إلى أن هناك ممثلين عن العديد من الدول العربية للمشاركة في فعاليات المعرض، ومنهم: الإمارات، لبنان، الأردن، الكويت، العراق، عمان، المغرب، بالإضافة إلى المملكة المتحدة، كما أن هناك عدد من الرعاة للمعرض من الوزارات والهيئات الرائدة في مجال التنمية المستدامة، ومنهم: وزارة البيئة المصرية، الهيئة العامة للرعاية الصحية، مصرف أبوظبي الإسلامي مصر، التجاري وفا بنك، شركة طلبات، كما أن هناك مُشاركة لعدد من الوزراء العرب، ورؤساء البنوك، ورؤساء الشركات الكبرى في القطاع الخاص، وكذلك مؤسسات المجتمع المدني ونجوم الرياضة والإعلام، وهو ما يعكس أهمية المعرض باعتباره منصة فعالة للحوار وتبادل المعرفة بين مختلف الجهات الرائدة في مجال الاستدامة.