
أعلن البنك المركزي المصري عن بيع أذون خزانة مقومة بالدولار لأجل عام واحد، حيث سجل متوسط العائد 4.25%، ويأتي هذا الطرح في إطار سداد استحقاقات عطاء سابق تم طرحه في 30 أبريل 2024، والذي جمع من خلاله 997.6 مليون دولار.
ووفقًا لبيانات البنك المركزي، أظهرت نتائج العطاء قبول 20 عرضًا من أصل 27 تم تقديمها، حيث بلغ إجمالي قيمة العطاء 1.169 مليار دولار، وسجل متوسط العائد المرجح 4.377%، بينما كان متوسط العائد المرجعي عند 4.25%.
مقال له علاقة: أسعار الذهب في مصر اليوم السبت 19 أبريل 2025.. زيادة طفيفة
وفي سياق متصل، طرح البنك المركزي، نيابة عن وزارة المالية، اليوم الاثنين، أربعة عطاءات لأذون وسندات خزانة محلية بقيمة 69.5 مليار جنيه، موزعة بين أذون خزانة لأجل 91 يومًا بقيمة 30 مليار جنيه، وأذون لأجل 273 يومًا بقيمة 35 مليار جنيه، بالإضافة إلى سندات خزانة لأجل عامين بقيمة 3 مليارات جنيه، وسندات خزانة متغيرة العائد لأجل 5 سنوات بقيمة 1.5 مليار جنيه.
رغم قيام البنك المركزي مؤخرًا بخفض أسعار الفائدة بمقدار 225 نقطة أساس، أظهرت العطاءات الأخيرة استمرار طلب المستثمرين لعوائد مرتفعة، حيث تراوحت الزيادة في العوائد المطلوبة بين 3 و5 نقاط مئوية مقارنة بالعطاءات السابقة، وتلقى البنك طلبات بعوائد وصلت إلى 30%، مما دفعه لبيع أذون بقيمة 53.3 مليار جنيه فقط، أي أقل من المستهدف البالغ 75 مليار جنيه.
مواضيع مشابهة: ترامب ليس لديه خيار تجاه الصين: 3 مخاطر تعيق الاقتصاد الأمريكي.
وبحسب بيانات البنك المركزي، تراجع متوسط العائد على أذون الخزانة لأجل 6 أشهر إلى 26.4% مقابل 26.91% في العطاء السابق، كما انخفض متوسط العائد على الأذون لأجل عام إلى 24.45% مقابل 24.91%، كذلك سجل متوسط العائد على سندات الخزانة المحلية لأجل 3 سنوات تراجعًا طفيفًا إلى 21.26% مقارنة بـ21.3% في العطاء السابق.
قد يهمك أيضاً :-
- أفضل برامج قناة وناسة بيبي كيدز لعام 2025.. اكتشف العروض الأكثر إثارة والألوان الجذابة!
- أجواء عاصفة مع أمطار رعدية ورياح مثيرة للرمال.. تفاصيل مهمة من الأرصاد عن طقس الأيام القادمة
- تعزيز النمو الاقتصادي في جنوب إفريقيا من خلال تنسيق سياسات المنافسة
- إليك عنوان مُعاد صياغته بأسلوب جذاب ومحسن لمحركات البحث: "كيفية تغيير اسمك في فري فاير بالفرنسية في 2025.. اكتشف الخطوات التفصيلية هنا"
- أوروبا تواجه أزمة سياسية خطيرة واستقالة فون دير لاين قد تكون الحل الأمثل وفقًا لصحيفة سويسرية
تعليقات