
.
تصاعدت وتيرة القصف الجوي والمدفعي من قبل الجيش الإسرائيلي، يوم أمس الاثنين، مستهدفًا الأحياء السكنية المتبقية في قطاع غزة، مما أدى إلى تدمير مبانٍ في رفح وسقوط عشرات الضحايا والجرحى من المدنيين، في ظل حصار مشدد يعاني منه القطاع، مما تسبب في أزمة إنسانية خطيرة، حيث انتشرت المجاعة على نطاق واسع، وأصبح الوضع على حافة الانهيار، كما أكد برنامج الغذاء العالمي نفاد المخزون الغذائي، وأفادت مصادر محلية بأن مدينة رفح دمرت بالكامل، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي عن استخدام صواريخ جديدة للمرة الأولى في غزة، وأكد مدير اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن تجدد الحرب أطلق «شرارة جحيم جديد»
وفي إطار العمليات العسكرية، استهدفت القوات الإسرائيلية مناطق متفرقة في غزة بالقصف الجوي والمدفعي منذ فجر يوم أمس، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات، حيث أفادت مصادر طبية بأن 71 شخصًا لقوا حتفهم نتيجة غارات استهدفت عدة مواقع، بما في ذلك طفلة توفيت جراء قصف مدينة دير البلح وسط القطاع، وارتفعت حصيلة القتلى إلى 40 شخصًا منذ صباح أمس، نتيجة استمرار الغارات، كما استهدفت مدفعية الجيش الإسرائيلي مواقع في جنوب خان يونس وشرق مدينة غزة، بما في ذلك أحياء التفاح والشجاعية، بينما أفادت تقارير محلية بتعرض مناطق في رفح لقصف جوي ودمرت مبانٍ سكنية، وذكر سكان محليون أن الجيش الإسرائيلي يسوي بالأرض ما تبقى من أنقاض مدينة رفح، حيث يخشى الكثيرون أن يكون ذلك جزءًا من خطة لمحاصرة الفلسطينيين في معسكر ضخم على الأرض القاحلة، وشارك أحد السكان، الذي نزح إلى دير البلح، بتفاصيل مرعبة عن الانفجارات المستمرة، مشيرًا إلى أن «كلما اهتزت الأرض، تعرف أنهم ينسفون بيوتًا في رفح، رفح مُسحت»
من ناحية أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي عن استخدام سلاح مدفعي جديد في غزة، حيث استخدم فوج المدفعية 282 صواريخ «بار» التي طورتها شركة «إلبيت»، لضرب أهداف في جنوب غزة، وأوضح الجيش أن صواريخ «بار» تتميز بآلية توجيه مصممة خصيصًا لبيئات القتال الصعبة، مما يجعلها قادرة على إصابة الأهداف في فترة زمنية قصيرة جدًا
في سياق متصل، أكد المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر، بيير كراهنبول، أن «شرارة جحيم جديد» أُطلقت في غزة مع تجدد الحرب، حيث أشار في كلمة خلال منتدى الأمن العالمي 2025 في الدوحة إلى المعاناة التي يعيشها السكان، من موت وإصابات ونزوح متكرر، بالإضافة إلى الجوع وانتهاك الكرامة، موضحًا أن وقف إطلاق النار الذي كان مؤقتًا دفع الناس للاعتقاد بأنهم نجوا من الأسوأ، قبل أن تُفجر الحرب جحيمًا جديدًا
على صعيد آخر، أعلن برنامج الأغذية العالمي عن نفاد مخزونه الغذائي في غزة، وسط استمرار إغلاق المعابر منذ 7 أسابيع، حيث تؤكد منظمات دولية بدء انتشار المجاعة في القطاع المحاصر، وأشار البرنامج في بيان له إلى أن الوضع في غزة بات على حافة الانهيار، حيث يعتمد مليونا شخص هناك كليًا على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة، مؤكدًا على ضرورة إيصال المساعدات الغذائية إلى غزة بشكل عاجل
إلى ذلك، أفرجت إسرائيل عن 11 فلسطينيًا وصلوا عبر معبر كرم أبو سالم إلى المستشفى الأوروبي في خان يونس جنوب قطاع غزة (وكالات).
من نفس التصنيف: الهلال الأحمر الفلسطيني: تعرضوا لإطلاق نار «بنوايا قتل»
مقال له علاقة: البابا فرانسيس يناشد من أجل السلام ووقف العمليات القتالية بمناسبة عيد الفصح
قد يهمك أيضاً :-
- في ذكرى نور الشريف، بوسي شلبي تطلب من متابعيها الدعاء له بعبارات مؤثرة
- تأجيل مفاوضات تجديد السعيد وتحركات لتأخير قيد زيزو مع الأهلي.. تفاصيل مثيرة في الزمالك فجراً
- سعر جرام الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 29 أبريل 2025.. تعرف على أحدث الأسعار والتوقعات
- تامر عاشور ينعى أمح الدولي بكلمات مؤثرة.. رحمك الله يا حبيبي
- رحلات غوص مخصصة لذوي الإعاقة في البحر الأحمر مع 10 غطسات مميزة خلال الرحلة
تعليقات