شمس البارودي تكشف أسباب اعتزالها وتحجبها برغبتها الشخصية بعيدًا عن الفن

شمس البارودي تكشف أسباب اعتزالها وتحجبها برغبتها الشخصية بعيدًا عن الفن

.

شاركت الفنانة المعتزلة شمس البارودي عبر صفحتها على فيسبوك بتعليق يكشف عن سبب اعتزالها وارتداء الحجاب، حيث قالت: “وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلامًا”، وأكدت أن قرارها بالاعتزال والتحجب كان نابعًا من رغبتها الشخصية، ولم يكن لزوجها أي دور في هذا القرار، بل على العكس، فقد أيدها وشاركها فرحتها، رغم أنه كان متفاجئًا في البداية، حيث كانا قد اختارا معًا ملابس أحدث فيلم كان من المقرر أن تنتجه وتخرجه، وكان من المقرر البدء فيه بعد عودتها من أول عمرة تؤديها في حياتها برفقة والدها.

وأضافت شمس البارودي: من يعرفني عن كثب يدرك أنني كنت شغوفة بالقراءة منذ الصغر، حيث اعتاد والدي أن يأخذني لزيارة معرض الكتاب الدولي سنويًا، مع ميزانية مفتوحة لشراء الكتب التي أحبها.

شمس البارودي تواظب على القراءة

وأشارت شمس إلى أنها بدأت بقراءة مجلة “حواء” التي كانت والدتها تحرص على قراءتها، ثم تطور حبها لقراءة كتب الفلسفة، خاصة أن هذه المادة كانت تُدرس في المدارس، مما جعلها تستمتع بقراءة فلاسفة مثل ديكارت وبرجسون، ثم انتقلت إلى قراءة أعمال دستويفسكي، لتصل بعد ذلك إلى كتب العقاد وطه حسين، حيث استمتعت ببلاغة وأسلوب هذين العملاقين في الأدب، وقد ساهمت الزيارات المتكررة لمعرض الكتاب في تعزيز حبها للعلم والثقافة.

وأوضحت شمس البارودي أنها انتقلت بعد ذلك إلى قراءة كتب العقيدة، حيث أصبحت تبحث بشغف عن كل ما يعزز معرفتها بدينها بعد عودتها من أول عمرة مع والدها، كما أكدت أن القرآن الكريم هو نبض حياتها، حيث تلتهمه بشغف أكبر من أي شيء آخر، وبدأت تبحث عن كل ما يزيد من شغفها بتعاليم كتاب الله.

واختتمت شمس البارودي حديثها بالإشارة إلى أن التزامها واعتزالها جاء في سن 36 عامًا، وأنها أنجبت “عمر” بعد عامين، ثم “عبدالله” بعد ثلاث سنوات، ولم يمنعها ذلك من الاستمرار في شغفها بالقرآن، مشددة على أن كل ما تقوله الآن هو جزء من تاريخها المهني، وأنها تسعى دائمًا للصدق في كل ما تعبر عنه، ولذلك كان من المهم التنويه أن التزامها وتمسكها بهذا الطريق هو نابع من أعماق قلبها.

قد يهمك أيضاً :-