انطلاق فعاليات المعرض التراثي ليوم الجاليات الثقافية بجامعة الإسكندرية بمشاركة طلاب من 19 جنسية (صور)

افتتح الدكتور على عبدالمحسن، القائم بأعمال نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشؤون التعليم والطلاب، فعاليات المعرض التراثي ليوم الجاليات الثقافي، الذي نظمته إدارة الوافدين بالجامعة، بمشاركة طلاب من 19 جنسية مختلفة، حيث أقيم هذا الحدث في استاد جامعة الإسكندرية يوم الثلاثاء، بحضور القناصل والمستشارين والملحقين الثقافيين للدول المختلفة، بالإضافة إلى عمداء ووكلاء الكليات وعدد كبير من الطلاب.

وأعرب «عبدالمحسن» خلال جولته بالمعرض عن سعادته بروح التآلف والتعاون التي أظهرها الطلاب الوافدون، مشيرًا إلى أن هذا الحدث يبعث برسائل قوية عن وحدة الشعوب وقيم التسامح والإخاء، مقدمًا الشكر للطلاب على تجسيدهم لأسمى القيم الإنسانية، ومتمنيًا لهم دوام النجاح والتوفيق، مؤكدًا على أهمية دعم الطلاب الوافدين، لما لذلك من دور كبير في تعزيز مكانة مصر التعليمية والحضارية في المنطقة، كما أشار إلى فخره بهذا التنوع الثقافي على أرض الجامعة، مؤكدًا أن دعم الطلاب الوافدين لا يقتصر على الجانب الأكاديمي فقط، بل يشمل أيضًا الأنشطة الثقافية والاجتماعية والترفيهية والرياضية.

مقال له علاقة: أسعار الذهب في مصر يوم 14 أبريل 2025 بدون قيمة المصنعية في بداية التداولات

وقالت الدكتورة هالة مقلد، المدير التنفيذي لإدارة الوافدين، إن الاحتفال يمثل مهرجانًا ثقافيًا تتلاقى فيه الحضارات على أرض جامعة الإسكندرية، مشيدة بالمعروضات الفنية والثقافية التي قدمها الطلاب، والتي تعكس تراث وثقافة بلادهم، مؤكدة استمرار الإدارة في تقديم الدعم والخدمات طوال فترة دراسة الطلاب بالجامعة.

اقرأ كمان: زيادة أسعار الذهب اليوم في مصر: عيار 24 يصل إلى 5446 جنيهًا للشراء في تحديث الساعة 10:20 مساءً.

تضمنت الفعاليات مجموعة متنوعة من الأعمال الإبداعية، حيث تم عرض المأكولات والمشروبات والملابس التراثية والمشغولات اليدوية، بالإضافة إلى اللوحات التي تعكس المهارات الفنية والمعالم التراثية والثقافية لـ19 جالية مشاركة من مختلف الجنسيات.

وعبَّر الطلاب الوافدون من مختلف الجنسيات عن سعادتهم بالمشاركة في الفعاليات الثقافية والاجتماعية التي تنظمها الجامعة، مما يتيح لهم التعرف على ثقافات الشعوب المختلفة، مؤكدين دعم الجامعة لهم في المجالات الأكاديمية والاجتماعية، مما يوفر لهم مستوى تعليمي متميز يمكنهم من المنافسة في أسواق العمل الدولية.