
أطلق بنك المعرفة المصري، اليوم، أكاديمية شباب الباحثين، كخطوة استراتيجية تهدف إلى دعم الباحثين في بداية مسيرتهم الأكاديمية والبحثية، وإعدادهم للمساهمة بفاعلية في تطوير البحث العلمي والتعليم العالي على المستويين المحلي والدولي.
يُعتبر بنك المعرفة المصري أكبر مكتبة رقمية ومنصة بحثية وطنية، حيث يتيح موارد وأدوات أكاديمية عالمية للباحثين والمعلمين والطلاب، وتأتي الأكاديمية الجديدة لتعزز رسالته من خلال توفير فرص منظمة لبناء القدرات موجهة خصيصًا للباحثين الناشئين في الجامعات والمعاهد البحثية المصرية.
شوف كمان: انخفاض أسعار الذهب في مصر: سعر عيار 24 يبلغ 5269 جنيهًا للشراء في تحديث الساعة 07:10 مساءً
وفي هذا السياق، أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الأكاديمية تمثل استثمارًا وطنيًا لإعداد جيل جديد من العلماء القادرين على الابتكار والمنافسة على المستويين الإقليمي والدولي، مشددًا على أهمية تزويد الباحثين الشباب بالمعرفة الحديثة والمهارات العملية اللازمة لتعزيز مكانة مصر العلمية والبحثية.
تم تطوير أكاديمية شباب الباحثين بالتعاون مع مؤسسة كلاريفيت، الشركة العالمية الرائدة في مجال معلومات وتحليلات البحوث، مما يضمن دمج أفضل الممارسات الدولية مع أولويات التنمية الوطنية المصرية، واستفاد تصميم البرنامج من خبرات كلاريفيت في قواعد بيانات الاستشهادات وتقييم البحوث والنشر الأكاديمي، مع التركيز على الكتابة العلمية، علم القياسات البيبليوغرافية، وتعزيز ظهور الباحثين.
من جانبها، أوضحت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، أن الأكاديمية تهدف إلى تطوير الكفاءات الأكاديمية الأساسية للباحثين في بداية مسيرتهم، مما يسهم في تعزيز مساهمتهم في البحث العلمي والتعليم العالي على المستويين الوطني والدولي، مشيرة إلى أن البرنامج التدريبي يجمع بين المحتوى النظري والتدريب التطبيقي بشكل يتماشى مع احتياجات منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر.
تستهدف الأكاديمية تدريب ما يصل إلى 1500 باحث من مختلف الجامعات والمعاهد المصرية عبر برنامج دراسي شامل متعدد الوحدات يغطي جميع جوانب البحث العلمي، مما يعزز من قدراتهم الأكاديمية ويؤهلهم لتحقيق تأثير ملموس في مؤسساتهم.
يغطي البرنامج التدريبي سبعة مجالات رئيسية تشمل كتابة المخطوطات البحثية، مع تقديم إرشادات حول الكتابة العلمية واختيار الدوريات وإدارة عملية النشر، إلى جانب كتابة طلبات التمويل وفقًا للمعايير الوطنية والدولية، وتحكيم البحوث بما يتضمن التدريب على أخلاقيات وتقنيات التقييم البحثي، كما يشمل تطوير مهارات التدريس الجامعي من خلال استراتيجيات قائمة على الأدلة، وتنمية مهارات التعاون مع الصناعة عبر بناء شراكات وإدارة حقوق الملكية الفكرية، بالإضافة إلى تعزيز مهارات التواصل البحثي مع مختلف الفئات، وبناء ملفات الباحثين الرقمية، ووضع استراتيجيات فعالة للتعاون الأكاديمي والبحثي الدولي.
اقرأ كمان: إقبال واسع من سكان مدينة أكتوبر الجديدة على الحدائق والمنتزهات للاحتفال بأعياد الربيع
ويتضمن البرنامج ورش عمل متخصصة، وعمليات محاكاة تدريسية، وأنشطة عملية مثل تحكيم البحوث والعروض الأكاديمية وتخطيط المشاريع التعاونية، مما يضمن تطبيق المهارات المكتسبة على أرض الواقع.
تؤكد الأكاديمية أهمية التكامل مع الموارد الوطنية، وفي مقدمتها بنك المعرفة المصري، وتسعى إلى إكساب الباحثين الشباب رؤية مهنية واضحة ومعرفة أكاديمية متعمقة تمكنهم من الإسهام الفعلي في بناء النظام البيئي البحثي المصري، وتعزيز التأثير المؤسسي على المستويين المحلي والدولي.
قد يهمك أيضاً :-
- غرامات انتهاء تأشيرة الزيارة العائلية في السعودية لعام 2025 وكيفية تجنب العقوبات والمخالفات
- أبطال فيلم Sinners يحتفلون بتصدر شباك التذاكر للأسبوع الثاني على التوالي
- كيف يمكن أن تنهار شبكة الكهرباء في خمس ثوانٍ بعد حادثة أوروبا؟
- تعرف على تفاصيل مفاوضات الزمالك لضم ثلاثي مودرن سبورت في الانتقالات الصيفية
- مصر تمتلك المقومات لتصبح قوة تصديرية عالمية وفقًا لوزير الاستثمار
تعليقات