
في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، تحتفي ثقافة الكاريبي كضيف مميز، حاملةً معها عبق البحر وأصداء الحضارات التي عبرت أمواجه على مر آلاف السنين، فالكاريبي ليس مجرد أرخبيل ساحر، بل هو شاهداً على تاريخ غني يتداخل فيه عبق الماضي مع نبض الحاضر، حيث احتضنت هذه المنطقة أكثر من عشرين حضارة، تركت كل منها بصمتها الفريدة على هذا النسيج الثقافي المتنوع.
شوف كمان: أحمد السعدني يحتفل بذكرى والده بكلمات مؤثرة
من حضارة التايتو التي استوطنت المنطقة لأكثر من ألف عام، إلى مدينة سانتو دومينغو التي شهدت انطلاق أول مستعمرة أوروبية في الأمريكتين، يظل الكاريبي رمزاً للاختلاط الثقافي والتاريخي، وفي سانتو دومينغو أيضاً، أُنشئت أول جامعة في العالم الجديد، مما جعل الكاريبي ليس فقط موطناً للطبيعة الخلابة، بل أيضاً منارة للعلم والثقافة.
عندما تطأ أقدام الزائرين معرض أبوظبي، ستنقلهم ثقافة الكاريبي إلى عالم مليء بالقصص، قصص تحكيها القلاع والحصون التي شُيدت قبل قرون لتكون شاهداً على صراعات القوى الكبرى، وأخرى تنبض بها الكلمات التي نشأت في الكاريبي وسافرت عبر العالم، مثل “Hammock” و”Hurricane”، بالإضافة إلى الموسيقى التي تحمل روح البحر وجمال الطبيعة، لتكمل الحكاية التي يرويها الكاريبي بصدق وأصالة.
مقال له علاقة: أحدث مسلسلات أحمد عز تبدأ التحضيرات في لندن بميزانية تصل إلى 25 مليون دولار
استضافة الكاريبي في هذا المعرض ليست مجرد احتفاء بثقافة منطقة بعيدة، بل هي دعوة لاكتشاف عالم نابض بالحياة يروي حكاياته عبر كل حجر وكل لحن، في أبوظبي، سيجد الكاريبي مكاناً جديداً يضيف فيه صفحة أخرى إلى سجل حكاياته التي لا تنتهي.
قد يهمك أيضاً :-
- الفن التشكيلي شريك أساسي في الإبداع الأدبي وليس مجرد لمسة جمالية
- يسرا وزوجها يظهران لأول مرة مع أنس بوخش.. لا تفوتوا مشاهدة التفاصيل!
- استكشف ثقافة المأكولات في أبوظبي من صفحات الكتب إلى أطباق الطهاة المبدعين
- اهتمام ملحوظ بالطفل في معرض أبوظبي للكتاب مع جولات تثقيفية مميزة للمدارس
- في احتفال العندليب بالأوبرا.. المايسترو يتجاوز التوقعات ويؤدي مقطوعة على الكمان.
تعليقات