
حذر الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي وأستاذ علم النفس بجامعة عين شمس، من خطر الغش في الامتحانات باستخدام الذكاء الاصطناعي، حيث يمكن أن يصبح هذا النوع من الغش بديلاً رقمياً لمجموعات شاومينج.
وأشار شوقي، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إلى أن التطورات المستمرة في تكنولوجيا المعلومات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي قد تدفع الكثير من الطلاب لاستخدام هذه التقنيات الحديثة في الغش، وبالأخص في امتحانات الثانوية العامة، مما يدل على تراجع الدور التقليدي لمجموعات شاومينج على وسائل التواصل الاجتماعي، مقدمًا الأسباب والحلول في السطور التالية..
شوف كمان: اكتشف نتيجة الصف الأول الإعدادي الأزهري 2025 برقم الجلوس بمجرد ظهورها
ويمكنك الاطلاع على هذا التقرير أيضًا:
من نفس التصنيف: طالب جامعي يثير دهشة دكتور المادة بإجابته الفريدة “حسبى الله ونعم الوكيل” في ورقة الامتحان.. ماذا كتب؟
الأسباب وراء تراجع شاومينج وصعود الذكاء الاصطناعي في الغش:
– العديد من الطلاب أصبحوا على دراية كبيرة بتطبيقات الدردشة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، مثل ChatGPT وDeepSeek، ويستخدمونها بشكل متكرر.
– توفر معظم تطبيقات الذكاء الاصطناعي، خاصة غير المجانية منها، إجابات دقيقة لمعظم الأسئلة في مختلف المواد الدراسية.
– تفرض مجموعات شاومينج رسومًا مالية على الاشتراك، مما قد يدفع الطلاب للبحث عن بدائل مجانية أو أكثر كفاءة.
– أحيانًا تواجه مجموعات شاومينج صعوبات في تسريب الأسئلة، مما يجعلها مصدرًا غير موثوق للطلاب.
– قد تفشل هذه المجموعات في الحصول على الأسئلة في الوقت المناسب، مما يعرض الطلاب للخطر في حال التأخر.
– تسريب أوراق الأسئلة عبر الأجهزة الرقمية إلى مجموعات شاومينج قد يكون دليل إدانة قانونيًا ضد الطالب، مما يؤدي إلى عقوبات صارمة.
– استخدام الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT أو DeepSeek يتيح للطالب تصوير الأسئلة والحصول على الإجابات فورًا، دون ترك أثر واضح يكشف عن استخدامه للغش.
– طبيعة الأسئلة التي تعتمد على الاختيار من متعدد تسهل استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في الغش.
– تطور الأجهزة الرقمية وظهور أدوات أصغر حجمًا وأكثر تطورًا يسهل استخدامها في الغش الإلكتروني.
– ظهور تطبيقات وأدوات حديثة في الذكاء الاصطناعي تتيح إعادة صياغة الإجابات بصيغة بشرية، مما يجعل اكتشاف الغش أكثر صعوبة.
الحلول المقترحة لمواجهة الغش باستخدام الذكاء الاصطناعي
– تغيير نظام امتحانات الثانوية العامة بحيث لا تكون الامتحانات الوسيلة الوحيدة لتقييم الطالب، مع اعتماد معايير أخرى للتقويم كما هو مطبق في العديد من الدول.
– تعديل نمط الأسئلة ليتضمن المزيد من الأسئلة المقالية، والحد من الاعتماد على أسئلة الاختيار من متعدد.
– الابتعاد عن وضع أسئلة ذات إجابات مباشرة موجودة في الكتب أو إجابات نمطية معروفة.
– صياغة الأسئلة بصيغة تطبيقية ترتبط بمواقف واقعية وحديثة من الحياة اليومية.
– تجنب استخدام مصطلحات توجه الذكاء الاصطناعي للتعرف بسهولة على المجال العلمي أو التخصص الدراسي للسؤال.
– استخدام وسائل تشويش إلكتروني متطورة لتعطيل الإنترنت في محيط اللجان، بالإضافة إلى تفعيل أدوات مراقبة ذات كفاءة عالية.
– الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي المضادة للغش، والتي تكشف الأنماط غير الطبيعية في إجابات الطلاب.
– تدريب الملاحظين على معرفة الوسائل الحديثة المستخدمة في الغش، والتي لا تقتصر فقط على الهواتف الذكية، بل تشمل أيضًا الساعات الذكية والأجهزة الصغيرة.
– تدريب المصححين على رصد العلامات الدالة على استخدام الذكاء الاصطناعي، مثل استخدام علامات الترقيم بدقة غير معتادة، غياب الأخطاء اللغوية، أو استخدام مفردات ومصطلحات أعلى من مستوى الطالب المتوقع.
قد يهمك أيضاً :-
- وزير السياحة يطالب بسرعة إنهاء استعدادات عودة حجاج البر من الأراضي المقدسة
- نجل أحمد السقا يتعرض لوعكة صحية مفاجئة وشقيقه ياسين يقدم له الدعم من المستشفى (صور)
- إصابة 7 أشخاص في هجوم صاروخي إيراني على مدينة حيفا وفقًا للإسعاف الإسرائيلي
- الاتفاق المنجمي الجديد للجزائر مع مجموعة عالمية تدير مشاريع في آسيا
- إسقاط مسيرتين إسرائيليتين في أجواء زنجان الإيرانية.. تفاصيل وصور مثيرة
تعليقات