من شغف السيارات إلى ريادة التغيير في الشرق الأوسط.. قصة مصطفى فايد القبطان الملهم

مصطفى فايد (القبطان) هو رائد أعمال مصري في عالم السيارات، وُلد في 30 يناير 1993 في مركز قطور بمحافظة الغربية في جمهورية مصر العربية، حصل على بكاليوس في الهندسة الكهربائية – قسم كهرباء باور من جامعة سيناء عام 2016، ورغم ذلك بدأ مسيرته العملية قبل التخرج بسنوات.

مقال له علاقة: سعر الدولار اليوم 17 أبريل: تراجع في بعض البنوك خلال منتصف التداولات.

بدأ مصطفى فايد رحلته المهنية بالعمل لفترة قصيرة في شركة “السويدي”، لكنه كان قد دخل بالفعل عالم تجارة السيارات منذ عام 2008، حيث تأثر بشغفه الكبير بهذا المجال، وهذا الشغف دفعه لتأسيس شركة في كوريا الجنوبية متخصصة في استيراد السيارات إلى السوق المصري، وقد نجح في إدخال الطرازات الكورية الحديثة قبل الوكلاء الرسميين بفترة وصلت إلى ستة أشهر، مما ساهم في تحفيز سوق السيارات المستوردة داخل مصر ولفت الأنظار إلى رؤيته الاستباقية.

في عام 2020، أطلق مشروعًا مبتكرًا في تعديل السيارات يشمل تحويلها إلى طرازات “ليموزين” و”VIP”، وهو مشروع أحدث طفرة في عالم تعديل السيارات بالشرق الأوسط، وبنهاية عام 2023، أصبحت شركته أول جهة في المنطقة تقوم بإجراء تعديلات شاملة على السيارات، حيث شملت التصاميم الداخلية الفاخرة التي تضاهي الشركات العالمية، بالإضافة إلى مشاريع تصميم خارجي متطورة.

أسهم مصطفى فايد بشكل فعّال في تطوير ثقافة تعديل السيارات في المنطقة العربية، مما ساهم في الارتقاء بمستوى الابتكار في مجال التصميم والصناعة، وتُعد شركته اليوم مرجعًا في تقديم حلول متكاملة للسيارات الفاخرة، من حيث الشكل والمضمون.

ممكن يعجبك: زيادة أسعار الذهب في مصر: سعر عيار 24 يصل إلى 5497 جنيهًا للشراء حتى الساعة 03:05 مساءً.

لم تقتصر إنجازاته على الجانب المهني فقط، بل امتدت إلى النشاط المجتمعي من خلال مبادرة “احلم مع القبطان”، وهي مسابقة شبابية تهدف إلى تمكين الأحلام وتحفيز المواهب في مصر، وقد لاقت المبادرة تفاعلًا واسعًا، وأصبحت من أشهر المبادرات غير الرسمية في مجال دعم الشباب وبث روح الأمل والطموح في نفوسهم.

اكتسب مصطفى فايد شهرة واسعة في الأوساط المهتمة بعالم السيارات، نظرًا لقدرته على تحويل شغفه إلى مشروع ريادي متكامل يشمل التجارة، الابتكار، والتأثير المجتمعي، ويُعتبر اليوم من أبرز المؤثرين في مجال استيراد وتعديل السيارات في الشرق الأوسط، ولا تزال مسيرته تشكّل مصدر إلهام للعديد من الشباب الطموحين في المنطقة.