
«الخليج»: متابعات
من نفس التصنيف: تقارير: إيران تزيد من تدابير الأمان لمواقعها النووية تحت الأرض
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الخميس، أن هزيمة أعداء بلاده، وعلى رأسهم حركة «حماس»، تعتبر أولوية تفوق أهمية إطلاق سراح عشرات الرهائن المتبقين في غزة، مما أثار غضب عائلات الأسرى الذين يطالبون بوقف الحرب والتفاوض لإطلاق سراح المحتجزين في القطاع، جاءت تصريحات نتنياهو خلال احتفالية «يوم الاستقلال» في القدس، حيث شدد على أن هزيمة حركة «حماس» خلال الحرب الجارية في غزة هي الهدف الأسمى لبلاده.
ممكن يعجبك: الممثل الأمريكي في أوكرانيا: اتفاق هدنة وشيك يبدو في الأفق
– الهدف الأسمى
قال نتنياهو: «لدينا أهداف متعددة في هذه الحرب، نريد استعادة جميع رهائننا، وهذا هدف بالغ الأهمية، لكن الانتصار على أعدائنا هو الهدف الأسمى، وسنحقق ذلك»، وأوضح أنه تم استعادة 147 شخصاً أحياء حتى الآن، بينما العدد الإجمالي للرهائن هو 196، مضيفاً: «ما زال هناك حوالي 24 شخصاً أحياء، و59 بالمجمل، ونسعى لإعادة الأحياء منهم والأموات، ورغم أهمية هذا الهدف، إلا أنه ليس الهدف الأسمى».
غضب إسرائيلي
جاءت تصريحات نتنياهو لتكشف للمرة الأولى بشكل صريح أن إعادة الرهائن هي هدف ثانوي في الحرب المستمرة منذ 18 شهراً في القطاع، والتي لم تحقق خلالها إسرائيل انتصاراً عسكرياً حاسماً على حركة «حماس»، رغم مقتل 52 ألف مدني في القطاع المدمر، وقد أثارت كلماته ردود فعل غاضبة داخل المجتمع الإسرائيلي، خاصة من عائلات الأسرى، الذين يتظاهرون يومياً للمطالبة بإقالة نتنياهو ووقف الحرب، وأصدر منتدى الرهائن والعائلات المفقودة بياناً يقول: «سيدي رئيس الوزراء، عودة الرهائن ليست أقل أهمية، بل هي الهدف الأسمى الذي ينبغي أن يوجه حكومة إسرائيل، عائلات الرهائن تشعر بالقلق».
نتنياهو يخالف الجمهور
بهذا التصريح، وضع نتنياهو نفسه في مواجهة مع غالبية الجمهور الإسرائيلي، الذي يدعم بأغلبية ساحقة اتفاقاً لإطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء الحرب في غزة، وفقاً لاستطلاعات الرأي الأخيرة، ويؤيد نتنياهو في سياسته تجاه غزة، شريكه في الائتلاف الحكومي وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الذي أدلى بتعليقات مشابهة مؤخراً، حيث قال سموتريتش: «علينا قول الحقيقة، استعادة الرهائن ليست الهدف الأهم، لكنها بالطبع هدف بالغ الأهمية، ولكن يجب أن نفهم أن القضاء على حماس هو الأهم».
انتقادات لسارة نتنياهو
تأتي هذه الانتقادات في وقت تواجه فيه عائلات الرهائن نتنياهو بمزيد من الضغوط، حيث سُمعت زوجته سارة تقول عبر الميكروفون، إن عدد الرهائن الذين لا يزالون على قيد الحياة في غزة «أقل من 24»، مما أثار غضب ذوي الرهائن، الذين طالبوا الحكومة بتوضيح ما تعرفه عن مصير أقربائهم، وازداد التساؤل حول سبب امتلاك زوجة نتنياهو معلومات حساسة لا يعرفها غيرهم، كما تتزايد الاتهامات لنتنياهو بتوسيع الحرب لأغراض سياسية، مما يعرض حياة المختطفين للخطر، حيث تم الإعلان عن مقتل عشرات الرهائن في ضربات إسرائيلية على غزة.
من نفس التصنيف: قبل مناقشات يوم السبت.. بزشكيان يشدد على استعداد إيران لاستقبال الاستثمارات الأمريكية
قد يهمك أيضاً :-
- بيسيرو يتخذ قراره الأول في الزمالك بعد التعادل مع المصري البورسعيدي
- اتفاق الأهلي مع ماركو روزه: الكشف عن نقطة الخلاف الوحيدة
- اتفاق الأهلي مع ماركو روزه.. تفاصيل جديدة وخلاف وحيد
- مبيعات السيارات تصل إلى 10,565 مركبة في فبراير مع زيادة مذهلة بنسبة 42.8%
- الفن في دائرة الضوء: طه الغريب يتألق في السينما وحمو بيكا يعلق على قرار إيقافه
تعليقات