رحلة نجاح “الوطن وصلاح” منذ أبريل 2012.. تحديات مستمرة وإصرار بلا حدود

رحلة نجاح “الوطن وصلاح” منذ أبريل 2012.. تحديات مستمرة وإصرار بلا حدود

«الوطن» ومحمد صلاح، قائد منتخب مصر ولاعب نادي ليفربول الإنجليزي، يشتركان في رحلة الانطلاق والتميز، حيث بدأ كل منهما مشواره بالكفاح ليصل إلى القمة في مجاله بعد سنوات قليلة، مؤسسة «الوطن» تميزت في عالم الصحافة والإعلام منذ انطلاقها في أبريل 2012، لتصبح علامة فارقة في تاريخ مصر، بينما تفوق «مو» في كرة القدم ليصبح من أفضل اللاعبين في تاريخ الكرة المصرية والعالمية، ويربط بينهما أن انطلاقتهما كانت في أبريل 2012.

وكما يُقال «مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة»، فقد أثبتت جريدة «الوطن» نفسها خلال 13 عامًا، حيث وضعت لنفسها مكانة كبيرة بين الصحف القومية والخاصة، وأصبحت من أبرز وسائل الإعلام في مصر، ولعبت دورًا هامًا في توعية المجتمع المصري منذ انطلاقتها، وفي نفس الوقت، انطلق محمد صلاح عبر بوابة بازل السويسري، ومنذ ذلك الحين يسير الثنائي في طريق النجاح والاجتهاد، مع اختلاف مجالات المنافسة، فـ«الوطن» تتنافس في عالم الصحافة، بينما يتنافس قائد الفراعنة في عالم كرة القدم.

وفي ظل احتفالات جريدة «الوطن» بمرور 13 عامًا على تأسيسها، حيث بدأت إصدارها في 2012، تميزت بالتأثير والإبداع في خدمة الحقيقة وقضايا الوطن، ويعتبرها الكثيرون من أهم المنابر الإعلامية في السنوات الماضية، وهو نفس الشعور الذي يعيشه محمد صلاح مع جماهيره في مصر وليفربول وإنجلترا، فالنجاح له بريق خاص، والمصريون يحرصون على متابعة «الوطن» ومباريات محمد صلاح، فـ«الوطن» تتميز بالمصداقية وتقدم كل جديد بسرعة فائقة، مما جعلها تتواجد بقوة في مختلف المجالات.

وعلى غرار «الوطن»، حجز محمد صلاح مكانة راسخة بين أساطير الكرة العالمية بعد مسيرة استثنائية في الملاعب الأوروبية، بدأها في المقاولون العرب وتألق في المسابقات المحلية ومع منتخب الشباب، ليصبح من المواهب الواعدة المطلوبة في أوروبا.

احتراف محمد صلاح في أبريل 2012

قرر صلاح خوض تجربة الاحتراف مع بازل السويسري في أبريل 2012، وهو نفس تاريخ انطلاقة «الوطن»، وتألق مع الفريق لينتقل في شتاء 2014 إلى تشيلسي، ثم أعير إلى فيورنتينا وروما حيث تألق بشكل لافت، وفاز بجائزة أفضل لاعب أفريقي عام 2017، وانتقل بعدها إلى ليفربول في صفقة ضخمة في 2017.

ومنذ انتقاله إلى ليفربول، تحول صلاح إلى ماكينة تسجيل أهداف، وحقق بطولات كبرى مثل دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي الممتاز وكأس العالم للأندية، وفاز بجوائز شخصية كأفضل لاعب أفريقي في 2018 وثالث أفضل لاعب في العالم في نفس العام، كما حصل على جائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي لعام 2018 وجائزة الحذاء الذهبي عامي 2018 و2019.

في بازل، تفجرت موهبة محمد صلاح، وفي الوقت نفسه كانت «الوطن» ترسخ نفسها كصحيفة عملاقة تهتم بأحوال الشارع المصري، ونجحت في تحقيق شعبية واسعة مثلما نجح صلاح في بازل بتسجيله 20 هدفًا في 79 مباراة.

انتقل «مو» إلى تشيلسي في منتصف موسم 2013-2014، ليصبح أول لاعب مصري يرتدي قميص البلوز، لكنه اصطدم بعناد مدربه جوزيه مورينيو، وشارك في 19 مباراة فقط، ليسجل هدفين، ثم أعير إلى فيورنتينا حيث أظهر قدرات تهديفية رائعة، وشارك في 26 مباراة وسجل 9 أهداف، ليجذب أنظار عمالقة الدوري الإيطالي.

عاد صلاح إلى تشيلسي، لكنه لم يجد مكانًا له، فقرر الرحيل إلى روما، حيث لعب موسمين كاملين من صيف 2015 حتى صيف 2017، وشارك في 83 مباراة، مسجلًا 34 هدفًا وصنع 22 لزملائه.

انتقل «مو» إلى ليفربول ونجح في كتابة تاريخ جديد في البريميرليج، من خلال تسجيل الأهداف وصناعتها، وقاد الريدز لتحقيق عدة بطولات مثل دوري أبطال أوروبا في 2019، واستعاد الفريق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد غياب 30 عامًا في موسم 2019-2020، وحصد العديد من الجوائز الفردية، وتوج بلقب الدوري الإنجليزي مع الريدز هذا الموسم مجددًا.

قد يهمك أيضاً :-