سهر الصايغ كطبيبة أسنان ترفض تجميل ابتسامتها.. إليك الأسباب وراء قرارها!

سهر الصايغ كطبيبة أسنان ترفض تجميل ابتسامتها.. إليك الأسباب وراء قرارها!

شاركت الفنانة سهر الصايغ تفاصيل مثيرة حول استمرارها في ممارسة مهنة طب الأسنان إلى جانب مشوارها الفني، حيث أكدت أن شغفها بكلا المجالين هو السبب الرئيسي وراء استمرارها رغم التحديات، مشددة على أهمية الحب في تحقيق النجاح، حيث قالت: “أحب المهنة، لذلك أواصل فيها، وأعتقد أنه لتحقيق النجاح، يجب أن تحب ما تفعله، كان من الأسهل بالنسبة لي ترك المهنة بدلاً من محاولة الجمع بينها وبين التمثيل، لأن التوفيق بينهما متعب”.

أضافت سهر أنها درست طب الأسنان في وقت كانت فيه مشهورة فنياً، مما زاد من صعوبة التوازن بين المجالين، لكنها أصرت على الاستمرار، مشيرة إلى أنها واجهت صعوبات كبيرة خلال دراستها، حيث قالت: “تعبت جداً في الدراسة، وعندما تبذل مجهوداً كبيراً، يصبح من الصعب التخلي عن ما عملت من أجله، وأنا بذلت جهداً كبيراً للحصول على الشهادة”.

وأكدت أن لمهنة طب الأسنان أبعاداً فنية، حيث قالت: “في بعض الكتب، يُوصف طب الأسنان بأنه The Science of Art، وهناك بالفعل جانب فني، عندما تساهم في تحسين ابتسامة شخص أو تخفف من شعوره بعدم الرضا عن نفسه، تشعر أنك أنجزت شيئاً حقيقياً”.

وفيما يتعلق بتأثير عملها كطبيبة على شخصيتها، أوضحت سهر: “هذا المجال يمنحني توازناً إنسانياً، ويذكرني بأهمية البساطة والتواضع، كما يجعلني أعيش في الواقع بعيداً عن الأضواء”.

أما عن تفاعل المرضى معها، فقد أشارت إلى أن ردود الأفعال تتراوح بين المفاجأة والفرحة، مؤكدة أن شخصيتها كطبيبة تختلف تماماً عن أدائها كممثلة، حيث قالت: “تكونين أكثر عملية، ومظهرك وشكلك يختلف تماماً”.

وعن تخصصها الدقيق، أوضحت أنها تعمل في العلاج التحفظي والتجميل، مثل الحشو والفينيرز، لكنها أكدت أنها ترفض استخدام الفينيرز لمجرد الشكل، حيث قالت: “أنا مقتنعة بشكلي الحمد لله، حتى مع العيوب، وإذا منحك الله أسناناً طبيعية وصحية، فلماذا تتخلص منها؟”.

اختتمت سهر حديثها بالتأكيد على احترامها للاختيارات التجميلية للآخرين، لكنها ترى أن “الأهم في النهاية هو أن يكون الشخص مرتاحاً في شكله وراضياً عن نفسه”.

قد يهمك أيضاً :-