والدي رجل عصامي بدأ رحلته من صالونات التجميل نحو النجاح الكبير

والدي رجل عصامي بدأ رحلته من صالونات التجميل نحو النجاح الكبير

تحدث الفنان محمد علي رزق عن حزنه العميق لوفاة والده، الذي كان رمزًا للرجل العصامي، حيث أصبح مالكًا لأكبر محل كشري في منطقة وسط البلد، وأشار إلى سبب رفض والده دخوله عالم التمثيل.

وخلال استضافته في بودكاست “وفيها إيه”، الذي يقدمه عمر توفيق على منصة “ستوري بالعربي”، قال محمد علي رزق: “بعد وفاة أبويا الله يرحمه، شعرت أن كل شيء في حياتي ينقصه جزء، هذه هي سنة الحياة، وعندما وُلِد ابني يحيى كنت أبحث عنه وأتساءل: أين هو؟، وعندما تزوجت كنت أبحث عنه وسط الناس”

وأضاف محمد علي رزق: “والدي كان رجلًا لا يقرأ ولا يكتب، وهذا لا يعيبه، بل كان يمتلك ذكاءً فطريًا، وكان مثالًا حيًا للرجل العصامي الذي بنى نفسه بنفسه، بدأ كعامل في الكوافيرات، ثم أصبح مالكًا لمحل كشري كبير في وسط البلد”

واستكمل محمد حديثه قائلًا: “كان رافضًا بشكل قاطع دخولي عالم التمثيل، وعندما أخبرته أنني سأدخل كلية الآداب قسم المسرح، قال لي: خذ شهادتك ثم افعل ما تريد، لم يكن مؤمنًا بأن ليسانس الآداب في المسرح تعتبر شهادة، لكن والدتي هي التي أقنعته وقالت له: اتركه في حاله”

واختتم حديثه عن والده، قائلًا: “كان والدي يشعر بالقلق علي، ويقول لأخواتي: احذروا منه، فهو ليس له مستقبل، وكان يرى أنني أضيع نفسي، لكن مع مرور الوقت، بدأ يغير رأيه عندما كان يقابل الناس ويتحدثون عنه، وأصبح داعمًا كبيرًا لي، وتحول موقفه بشكل جذري قبل وفاته بحوالي 5 أو 6 سنوات”