احذر من ترك إيصالات الدفع الفوري بجوارك .. إليك السبب الذي يجعلك تتخلص منها بسرعة!

على الرغم من أن الكثيرين يعتمدون على الإيصالات الرقمية، إلا أن معظمهم يفضلون الاحتفاظ بالإيصالات الورقية بعد السداد في حقائبهم، مما دفع بعض خبراء الصحة إلى التحذير من المخاطر المرتبطة بذلك، إذ أوصوا بضرورة الانتباه لمادة كيميائية تستخدم في هذه الإيصالات، وهي منشطة للغدد الصماء، وقد ثبت أن الجلد يمتصها بسرعة كبيرة.

نشرت مؤسسة الصحة البيئية تقريرًا عن وجود مستويات مرتفعة من مادة BPS “بيسفينول إس” في إيصالات حوالي اثنين وثلاثين متجرًا، وفقًا لما ذكرته “فوكس نيوز”، كما أوضحت أن هذه المادة تعتبر نسخة أقل شهرة لكنها أكثر ضررًا من المادة الكيميائية BPA المستخدمة أيضًا في الإيصالات، مشيرة إلى تأثيرها السلبي على التوازن الهرموني.

مواضيع مشابهة: تحديث جديد لتردد قناة CN بالعربية على نايل سات وعرب Cartoon Network Arabic لعام 2025 للحصول على جودة عالية!

كذلك، أكدت أن BPS، مثل BPA، تتفاعل مع هرمون الاستروجين، مما يؤدي إلى آثار سلبية على وظائف الجسم، مثل التمثيل الغذائي والخصوبة والنمو، وأظهرت الدراسات أن الجلد يمتص BPS بشكل مباشر بعد لمس الإيصالات لفترات قصيرة.

في هذا السياق، قدمت الشركات خيارات للمستهلكين، إما من خلال تنبيهات واضحة أو من خلال إعادة صياغة منتجاتها للتخلص من مادة BPS، مع فرض غرامات على الشركات التي لا تلتزم بذلك، كما نصحت المستهلكين بتوخي الحذر من الإيصالات الورقية.

مواضيع مشابهة: كيفية الحصول على كود فري فاير أدفانس وطريقة الوصول إلى الخادم لعام 2025؟

أوضح ميهير فوهرا، رئيس قسم العلوم في مركز الصحة البيئية، أن لمس إيصال يحتوي على BPS لمدة عشر ثوانٍ قد يزيد من خطر التعرض، مما يستدعي تنبيهات واضحة للمستهلكين.

كما أكدت شاكيرا عظيمي غايلون، المديرة التنفيذية لمركز الصحة البيئية، على ضرورة ارتداء العاملين قفازات عند التعامل مع هذه الإيصالات، وتجنب استخدام مطهرات اليد الكحولية التي قد تزيد من امتصاص هذه المادة، مضيفة أنه لا يمكن إعادة تدوير الإيصالات الحرارية الورقية بسبب تلوثها بالعناصر الكيميائية الضارة.

من جانبه، أشار الدكتور مارك سيغل، المحلل الطبي، إلى أهمية زيادة استخدام الإيصالات الرقمية، مؤكدًا أن العديد من الأمريكيين يستخدمون BPA دون أن يدركوا ذلك، مثل الموجود في أغلفة الهواتف (باستثناء أجهزة آيفون).

وحذر من ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث حول تأثير المواد الكيميائية المستمرة مثل BPS، مؤكدًا أنها “متواجدة في كل مكان وتثير قلقًا حقيقيًا بشأن الخصوبة، لذا نحن بحاجة إلى تعزيز التوثيق وتقليل التعرض لها.

في عام 2021، أكد باحثون ألمان أن مادة BPS قد تعرض الدماغ البشري للضرر، كما أظهرت تأثيرات سلبية على خلايا عصبية في الأسماك الزينة.