بدر المطوع أسطورة القادسية ومنتخب الكويت وأحد أعظم هدافي كرة القدم الخليجية.. تعرف على قصته وأصوله وكيف أسس مكانته في قلوب الكويتيين خلال مسيرته الرياضية!

يعتبر بدر المطوع واحدًا من أبرز لاعبي كرة القدم في تاريخ الكويت والخليج، حيث تتميز مسيرته الاستثنائية مع نادي القادسية والمنتخب الكويتي بتجارب احترافية متنوعة في أندية عربية وخليجية، لذا سنستعرض في هذا المقال أبرز محطاته الكروية، من بداياته وحتى اعتزاله.

بدأ بدر المطوع مسيرته الكروية مع نادي القادسية الكويتي في فئة الناشئين عام 1994، وتم تصعيده إلى الفريق الأول عام 2003، ولم يتأخر تألقه، حيث سجل هدفًا حاسمًا في نهائي كأس الأمير 2002–2003 أمام نادي السالمية، وهو الهدف الذي أعاد للأذهان ذكريات النجم الكبير جاسم يعقوب.

مقال مقترح: ساكا ومارتينيلي يتقدمان هجوم أرسنال ضد ريال مدريد في دوري الأبطال

شهد موسم 2005–2006 تألقه بشكل خاص، حيث أحرز 40 هدفًا في مختلف المسابقات، ليؤكد مكانته كأحد أبرز المهاجمين في تاريخ الكرة الكويتية.

في بطولة كأس الخليج للأندية 2008، تألق المطوع وسجل هاتريك في مرمى نادي الخور القطري، ليقود القادسية لفوز ساحق بنتيجة 5-0، ونافس حينها على لقب أفضل لاعب في البطولة، حيث فاز بجائزة أفضل لاعب في الدور الأول، وتُوّج هدافًا للبطولة برصيد 6 أهداف.

في يناير 2009، تلقى المطوع عدة عروض للانتقال خارج الكويت، أبرزها من نادي الاتفاق السعودي بقيمة 400 ألف دولار، لكن إدارة القادسية طالبت بزيادة المبلغ إلى 750 ألفًا، كما تقدم الأهلي السعودي بعرض بقيمة 800 ألف دولار، ولكن تم نفي المفاوضات لاحقًا.

وفي عام 2007، لعب مع نادي قطر القطري بنظام الإعارة في بطولة كأس أمير قطر، حيث أبدى المدرب إعجابه بقدراته رغم الخسارة أمام السد.

شهدت السنوات من 2007 إلى 2008 مفاوضات متعددة من نادي الهلال السعودي لضم بدر المطوع، خصوصًا للمشاركة في دوري أبطال آسيا، ورغم الاهتمام المتكرر، إلا أن الانتقال لم يتم بسبب خلافات على شروط التعاقد، وتبدلت المواقف عدة مرات، لكن الصفقة لم تُحسم رسميًا.

في عام 2011، انتقل بدر المطوع إلى نادي النصر السعودي بنظام الإعارة لمدة نصف موسم، وشارك لأول مرة في 3 فبراير ضد نادي القادسية السعودي، وسجّل هدفه الأول، وخلال تلك الفترة، قدّم أداءً لافتًا وسجّل 12 هدفًا مع الفريق.

بدأ المطوع مشواره مع منتخب الكويت الأول عام 2003، وشارك في 6 بطولات لكأس الخليج، وحقق مع المنتخب اللقب في نسخة 2010–2011، حيث حصل على جائزتي أفضل لاعب وهداف البطولة، وسجّل هدفًا تاريخيًا في مرمى العراق في الثانية 20 من زمن اللقاء.

خاض مع المنتخب 98 مباراة دولية، وسجّل 52 هدفًا، مما يجعله أحد أبرز هدافي الكويت على مر العصور.

في عام 2008، تم استبعاده من قائمة المنتخب بسبب تغيّبه عن التدريبات، مما أثار جدلًا واسعًا حينها، وتم تعليق مشاركته لفترة مؤقتة، لكنه عاد لاحقًا إلى المنتخب تحت إشراف المدرب محمد إبراهيم، لكن القرار قوبل برفض من لجنة التدريب، واستمر الإيقاف حتى نهاية التصفيات.

حصل على لقب أفضل لاعب في الكويت لعام 2009.

مقال مقترح: غياب رونالدو وماني وظهور طارق حامد في مباراة النصر وضمك

توج بلقب هداف الدوري الكويتي للمحليين موسم 2008–2009 برصيد 10 أهداف.

نال لقب هداف كأس الخليج للأندية 2008.

يعتبر أكثر لاعب تهديفًا في تاريخ نادي القادسية.