سعود عبد الحميد في الكالتشيو.. 5 حقائق مثيرة عن ظهير روما الجديد ابن جدة الذي أبدع في أوروبا

سعود عبد الحميد في الكالتشيو.. 5 حقائق مثيرة عن ظهير روما الجديد ابن جدة الذي أبدع في أوروبا

مع تسارع خطوات الكرة السعودية نحو العالمية، تبرز قصص النجاح الفردية كعوامل ملهمة للأجيال الجديدة، مما يؤكد أن الحلم يمكن تحقيقه، حيث يُعتبر سعود عبد الحميد واحدًا من هؤلاء النجوم الذين لم يكتفوا بالتألق محليًا، بل قرروا مواجهة التحدي الأكبر، وهو الاحتراف في أحد أقوى الدوريات الأوروبية، انتقاله إلى نادي روما الإيطالي لا يُعتبر إنجازًا شخصيًا فحسب، بل هو رمز لتوسع الحضور السعودي في الساحة الكروية العالمية، ودليل على قدرة اللاعب السعودي على منافسة أقرانه في أكبر الملاعب.

وُلد سعود عبد الله سالم عبد الحميد في 18 يوليو 1999 بمدينة جدة، ومنذ صغره، أظهر موهبة استثنائية في كرة القدم، لينضم إلى أكاديمية نادي الاتحاد، حيث تلقى أساسيات اللعبة وتطور بسرعة ملحوظة.

المحطات الأولى في مشواره:

انضم سعود إلى صفوف روما في صيف 2024، في خطوة اعتُبرت تاريخية للاعب سعودي، خاصة في مركز الظهير، حيث ارتدى القميص رقم 12 وبدأ مشاركاته تدريجيًا، مُظهرًا التزامًا تكتيكيًا ولياقة بدنية أهلته لنيل إعجاب الجهاز الفني والجماهير.

هذا الانتقال فتح آفاقًا جديدة أمام اللاعبين السعوديين، مؤكدًا أن الاحتراف في أوروبا ليس بعيدًا عن متناول من يمتلك الطموح والموهبة.

منذ انضمامه للمنتخب الوطني، أصبح سعود عبد الحميد أحد أعمدة الدفاع الأساسية، وشارك في:

ويُنظر إليه كأحد الركائز المستقبلية للكرة السعودية، بفضل أدائه الثابت وشخصيته القيادية داخل الملعب.

سعود ليس مجرد لاعب يتمتع بالسرعة، بل يمتلك أيضًا:

إنه لاعب لا يهدأ، يواصل تطوير نفسه ليصبح نموذجًا يحتذى به في الاحتراف والانضباط.

قد يهمك أيضاً :-