ترامب يزور إكسبو أوساكا في ظل انتظار نتائج محادثات التعريفات الجمركية

من المحتمل أن يقوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزيارة معرض إكسبو العالمي 2025 في مدينة أوساكا، غرب اليابان، في يوليو/تموز المقبل.

لكن نجاح هذه الزيارة يعتمد بشكل كبير على التقدم المحرز في المفاوضات بين اليابان والولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب، حيث أشار مراقبون إلى أن زيارة ترامب قد تعزز شعبية الائتلاف الحاكم بقيادة رئيس الوزراء شيغيرو إيشيبا قبل انتخابات مجلس المستشارين المقررة في 20 يوليو/تموز.

شوف كمان: وزير الإسكان يلتقي محافظ الأقصر لمتابعة مشروعات حياة كريمة في المحافظة

وفي تصريح له، قال ريوسي أكازاوا، كبير مفاوضي الرسوم الجمركية في اليابان، للصحفيين بعد اجتماعه مع ترامب في واشنطن في أبريل/نيسان “شعرت بتجاوب جيد بشأن مشاركة ترامب المحتملة في المعرض”.

خلال الاجتماع، قدم أكازاوا لترامب حصالة نقود معدنية ذهبية اللون من الفينيل الناعم على شكل “مياكو مياكو”، التميمة الرسمية للمعرض، والتي تُباع بسعر 8800 ين في إكسبو.

شوف كمان: زيادة مستمرة في ظل القلق من نقص الإمدادات العالمية

حتى 26 أبريل/نيسان، بلغ العدد الإجمالي لزوار المعرض، الذي افتُتح في 13 أبريل/نيسان، حوالي 1.38 مليون زائر، ورغم أن مبيعات التذاكر المسبقة كانت بطيئة، إلا أن البعض يتوقع أن تعزز زيارة ترامب من حيوية الحدث.

في قمة ثنائية عُقدت في فبراير/شباط، اتفق إيشيبا وترامب على أن يقوم الرئيس الأمريكي بزيارة رسمية إلى اليابان قريبًا.

يخصص المعرض الحالي أيام وطنية لكل دولة مشاركة، حيث يزور قادة أجانب اليابان للمشاركة في إحياء هذه المناسبات.

يأتي اليوم الوطني الأمريكي بعد انتهاء فترة تعليق الرسوم الجمركية الأمريكية “المتبادلة” لمدة 90 يومًا في 9 يوليو/تموز، وهو الموعد الذي تعتبره الحكومة اليابانية موعدًا نهائيًا لإتمام المفاوضات بشأن الرسوم الجمركية.

أوضح مصدر حكومي “إذا لم يتم التوصل إلى نتيجة يمكن لليابان قبولها حتى الآن، فلن يكون هناك جو ترحيبي لترامب بين الشعب الياباني”.

من الممكن أن يؤجل ترامب أيضًا زيارته لليابان حتى يحضر قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في كوريا الجنوبية أواخر أكتوبر/تشرين الأول، مما يعني استبعاد زيارته لمعرض إكسبو، المقرر اختتامه في 13 أكتوبر/تشرين الأول.

قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية اليابانية “العرف السائد هو ألا يزور رئيس الولايات المتحدة آسيا مرتين سنويًا”.