انتهاء أعمال المجسات والحفائر لبناء كوبري عزبة البحر في طابية الإسكندرية مع صور مميزة

أنجزت لجنة فنية من جهاز تنمية الساحل الشمالي أعمال الجسات والمعاينات اللازمة لحفائر إنشاء كوبرى مشاة حديدي على مصرف العامية في عزبة البحر بمنطقة الطابية شرق الإسكندرية، وذلك تمهيداً لتركيب الكوبري الذي يُعتبر مطلباً جماهيرياً لعشرات الآلاف من المواطنين والطلاب الذين يواجهون مخاطر عبور شريط القطار.

رافق اللجنة الفنية خلال المعاينات والجسات، الدكتور محمد حسين الحمامي، عضو مجلس النواب عن الدائرة، والذي قدم طلبات إحاطة ومذكرات إلى الجهات المعنية من أجل الإسراع في إنشاء كوبرى مشاة حديدي لنقل المواطنين والطلاب من وإلى جانبي المصرف، وذلك لإنقاذهم من خطر المرور على طريق القطار.

شوف كمان: هاني ميلاد: الذهب يعد استثماراً آمناً على المدى الطويل، بينما الفضة تحمل مخاطر أكبر.

أعرب مواطنو عزبة البحر والقرى المجاورة عن قلقهم من تعرض أبنائهم الطلاب للخطر وفقدان حياتهم أثناء عبورهم شريط السكة الحديد يومياً، بالإضافة إلى المواطنين العاملين والموظفين الذين يضطرون للعبور إلى الجانب الآخر.

وأكدوا لـ«بوابة مولانا» أن المنطقة المقابلة للعزب تضم العديد من المدارس والمصالح الحكومية، مما يُجبرهم على عبور الطريق يومياً لقضاء احتياجاتهم، فضلاً عن طلاب المدارس الذين يتوجهون إلى تلك المؤسسات التعليمية.

ممكن يعجبك: تخفيض تاريخي وتغيرات اقتصادية كبيرة

وفي تصريحات للدكتور محمد حسين الحمامي لـ«بوابة مولانا»، أشار إلى أن اللجنة الفنية أجرت العديد من المعاينات خلال الفترة الماضية، وتمت الموافقة على إنشاء كوبرى مصرف العامية بعزبة البحر في منطقة الطابية، حيث حصلت على الموافقات اللازمة من هيئات الري والمياه والطرق والكهرباء والتخطيط العمراني، واعتمدت المقايسات والرسوم الخاصة به، بالإضافة إلى عقد عدد من الاجتماعات وإجراء زيارات ميدانية على مدار أربع سنوات مضت، حتى تمت الموافقة والمعاينات الرسمية للإنشاء.

ولفت إلى أن عشرات الآلاف من أهالي عزبة البحر والعزب والمناطق المجاورة في منطقة الطابية يعانون منذ سنوات بسبب عدم وجود كوبرى يحل المشكلة، حيث يُضطر الأهالي للدخول والخروج عبر شريط القطار، مما يعرضهم للخطر بشكل يومي.

وشدد «الحمامي» على أن أهمية هذا الكوبري تكمن في كونه المنفذ الوحيد لآلاف المواطنين في ريف المنتزه، حرصاً على سلامة الطلاب والأهالي، حيث تحتوي تلك المنطقة على عدد كبير من المدارس ذات الكثافة الطلابية العالية، بالإضافة إلى عدد كبير من المنازل، ويأتي ذلك في إطار جهود تطوير الظهير الريفي.