وزير التعليم العالي يكرم سامح حسين لدوره في تعزيز الفن الهادف الذي يُشكل جيلًا واعيًا

في خطوة تعكس التزام الدولة المصرية بدعم الفنون الهادفة كوسيلة فعالة لبناء وعي الشباب، كرم الدكتور أيمن عاشور الفنان سامح حسين، تقديرًا لدوره البارز في نشر الوعي المجتمعي وتعزيز القيم الإيجابية والانتماء الوطني، خاصة من خلال برنامجه الأخير «قطايف»، الذي تم نشره عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.

جاء هذا التكريم خلال فعاليات «صالون القادة الثقافي – الملتقى الحواري لبناء الوعي»، الذي نظمه معهد إعداد القادة بالتعاون مع قطاع الأنشطة الطلابية، بمشاركة طلاب من مختلف الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية والمعاهد العليا، وبحضور الدكتور كريم همام، مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير المعهد.

مقال له علاقة: رئيس الجامعة البريطانية بالقاهرة يشارك في المؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية في الكويت

الفن الهادف قوة ناعمة لبناء الوعي الوطني

أكد الدكتور أيمن عاشور في كلمته على أهمية توظيف الفن في خدمة قضايا الوطن، مشيرًا إلى أن الفن الهادف يصنع الوعي، وأن القوى الناعمة تمثل سلاحًا استراتيجيًا في معركة بناء الوعي وترسيخ الهوية والانتماء لدى الشباب.

وأوضح الوزير أن الشباب الجامعي يمثل الطاقة الحقيقية للوطن ومحركه الأساسي نحو المستقبل، مشددًا على ضرورة استثمار هذه الطاقات في برامج حوارية وثقافية تهدف إلى تعزيز وعيهم بالتحديات الوطنية والإقليمية.

مقال مقترح: موعد امتحانات الفصل الثاني في سلطنة عمان 2025.. التعديلات الجديدة التي تحتاج معرفتها

تكريم مستحق للفنان سامح حسين

حظي الفنان سامح حسين بتكريم خاص من وزير التعليم العالي في ختام الملتقى، اعترافًا بإسهاماته في تقديم نموذج للفنان الواعي الذي يوظف فنه في تعزيز الهوية الثقافية وبناء وعي الأجيال الصاعدة.

وقد لاقت مشاركته تفاعلًا واسعًا من الطلاب، حيث قدم حسين رؤية فنية حول دور الفن في ترسيخ القيم المجتمعية، مستعرضًا تجربته في تقديم أعمال تتناول قضايا الشباب والمجتمع بأسلوب بسيط وفعّال.

الوزارة تؤكد دعمها للأنشطة الطلابية لتعزيز التعايش والانتماء

من جانبه، شدد الدكتور أيمن عاشور على اهتمام الوزارة بتنفيذ الأنشطة الطلابية داخل الجامعات والمعاهد، لما لها من دور محوري في بناء الشخصية المتكاملة للطالب، وتعزيز قيم التسامح والتعايش والمحبة والانتماء، مشيرًا إلى أن مثل هذه اللقاءات الثقافية والحوارية تفتح آفاقًا جديدة أمام الشباب لفهم التحديات وتكوين وعي وطني سليم.