بكاء نعيم عيسى قبل وفاته وحزنه العميق بسبب عادل إمام

بكاء نعيم عيسى قبل وفاته وحزنه العميق بسبب عادل إمام

توفي الفنان نعيم عيسى اليوم الإثنين عن عمر يناهز 92 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، وحتى الآن لم تكشف أسرته عن تفاصيل الجنازة أو موعد تشييع الجثمان.

قبل ثلاث سنوات، كان نعيم عيسى ضيفًا في برنامج “واحد من الناس” الذي يقدمه الإعلامي عمرو الليثي عبر قناة الحياة، وفيما يلي نستعرض أبرز ما قاله خلال اللقاء.

حزنه من الزعيم عادل إمام

تحدث الفنان الكبير نعيم عيسى عن مشاعره تجاه الفنان عادل إمام، حيث قال: “لقد عملت مع عادل إمام في العديد من الأعمال الفنية، وأعتبره من أحبائي”، مضيفًا: “لكن بعد ظهور يوسف داوود بدأ يبتعد عني ويعطيه المزيد من الفرص، وهذا ما أحزنني”.

وأشار نعيم عيسى إلى أنه ليس زعلانًا من عادل إمام، لكنه يشعر بخيبة أمل، لأنه بعد كل الحب الذي جمعهما، تركه وذهب لممثل آخر، وهذا الأمر أثر عليه، ولم يشعر بالحاجة لمعاتبته.

وأكد أن عادل إمام هو بطل عظيم، ولم يعاتبه لأنه يؤمن بأنه إذا لم يعمل معه، فسيجد فرصًا مع غيره، موضحًا أنه لم يتواصل معه أثناء مرضه، كما أنه لم يسأل عنه في مرضه أيضًا.

ووجه رسالة إلى عادل إمام قائلًا: “أتمنى لك الصحة والعافية، فأنت فنان عظيم وكوميديان رائع، نحتاجك جميعًا”.

6 سنوات بدون عمل

أوضح الفنان نعيم عيسى أنه قرر البقاء في المنزل بعد دوره في مسلسل “شارع عبد العزيز”، حيث شعر بالحزن لأن دوره كان صغيرًا، مما اعتبره تقليلاً من تاريخه الفني، وقد انتظر لمدة تقارب الست سنوات دون عمل، ولا يعرف السبب وراء ذلك، ربما بسبب المخرجين الجدد.

وأضاف عيسى خلال لقائه مع عمرو الليثي، أنه تعرض لمشكلات صحية دخل على إثرها المستشفى مرتين، مشيرًا إلى أن الفنان أشرف زكي نقيب الممثلين هو الوحيد الذي سأل عنه ودعمه، بينما لم يسأل عنه أي من الفنانين الآخرين.

المعاش ما بيكفيش

قال نعيم عيسى إن المعاش الذي يتلقاه لا يكفي لتلبية احتياجاته، حيث أضاف: “المعاش لا يكفيني، ويجب أن أعتمد على أولادي أحيانًا، فأنا أدفع إيجار شقة 1200 جنيه شهريًا، وأحتاج إلى 2000 جنيه لشراء الأدوية، بينما كانت الفنون سابقًا لها مردود أكبر”.

وتمنى أن يؤدي العمرة مع ابنته قبل وفاته، ليكون لها ذكريات جميلة معه، مؤكدًا على أهمية أن يحب أولاده بعضهم البعض ويعتنوا ببعضهم البعض.

وأعرب نعيم عيسى عن شعوره بالأسى عندما يشعر بأنه بعيد عن الأضواء والاهتمام، حيث قال: “أشعر بحسرة كبيرة، لماذا انتهى بي المطاف هكذا، مريض وأقضي وقتي في المنزل، لماذا لا يتواصل معي أحد، لماذا لا يزورني أحد، لكن الحمد لله أنني ما زلت على قيد الحياة بالمعاش”.

قد يهمك أيضاً :-