
أعلن الجيش اللبناني في بيان له اليوم الاثنين أنه استلم فلسطينيًا ثانيًا من حركة «حماس» يشتبه بتورطه في عملية إطلاق صواريخ على إسرائيل في مارس الماضي، وذلك وفقًا لما نقلته الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.
وفي بيان لمديرية التوجيه بقيادة الجيش اللبناني، أوضحت أنه إلحاقًا بالبيان السابق حول تسلم مديرية المخابرات فلسطينيًا مشتبهًا بتورطه في عمليتي إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، واستكمالًا لملاحقة المتورطين في هاتين العمليتين، بناءً على توصية المجلس الأعلى للدفاع وقرار الحكومة اللبنانية، تسلمت مديرية المخابرات من حركة حماس فلسطينيًا آخر، وبدأت التحقيقات مع الموقوف بإشراف القضاء المختص.
مقال مقترح: واشنطن تفرض قيودًا مالية على البنك الدولي في اليمن
وكان الجيش اللبناني قد أعلن أمس أنه استلم فلسطينيًا من حركة حماس عند مدخل مخيم عين الحلوة- صيدا، يشتبه بتورطه في عمليتي إطلاق صواريخ نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ووفقًا لموقع «يورونيوز»، برزت مكانة الجيش اللبناني كقوة استقرار، حيث يشن حملة جريئة ومنهجية لتطهير الأراضي اللبنانية من الأسلحة غير المصرح بها، ومن خلال عمليات منسقة بعناية، حقق الجيش مكاسب كبيرة في تفكيك الفصائل الفلسطينية المسلحة والحد من نفوذ البنية التحتية العسكرية لحزب الله، مما يمثل علامة فارقة نحو استعادة السيادة الوطنية وتقليل خطر الصراع المسلح.
مقال له علاقة: إسرائيل تُعلن عن مقتل عنصر من «حزب الله» خلال غارة في لبنان
ووفقًا لما نقل موقع «العربية»، جاءت تحركات الجيش اللبناني بعد التحذيرات التي أطلقها المجلس الأعلى للدفاع في لبنان، قبل أيام، بعدم استخدام أراضيه في أي أعمال تمس أمن البلاد، فيما أفاد الجيش اللبناني في أبريل الماضي بتوقيف لبنانيين وفلسطينيين ضالعين في إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل، بينما نفى حزب الله أي علاقة له بذلك، وتسعى السلطات اللبنانية منذ أشهر إلى حصر السلاح في جنوب البلاد بيد الدولة، وتفكيك مواقع حزب الله أو غيره من الفصائل المسلحة، تنفيذًا لاتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، الذي بدأ سريانه في نوفمبر الماضي، وأكدت مصادر أمنية لبنانية أن الجيش فكك نحو 90% من المواقع التابعة لحزب الله في الجنوب، وانتشر في أغلب المناطق.
ويواجه لبنان عقبات مستمرة، حيث لا تزال الأسلحة متداولة داخل بعض مخيمات اللاجئين، فيما تمثل العمليات الأخيرة للجيش اللبناني لحظة حاسمة في نضال البلاد لاستعادة سيطرة الدولة، ووفقًا لما نقل موقع «يورونيوز»، تشدد السلطات اللبنانية على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة، وسط ضغوط أمريكية متصاعدة لنزع سلاح حزب الله.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب مقاتلي الحزب جنوب نهر الليطاني وتعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة «اليونيفيل»، مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق التي توغلت فيها، باستثناء 5 نقاط استراتيجية، بينما ينأى حزب الله بنفسه عن أي مواجهة مباشرة مع إسرائيل عقب الحرب الأخيرة، ويسعى قدر الإمكان إلى منع أي تصعيد على الجبهة الجنوبية، رغم الخروقات الإسرائيلية المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار.
قد يهمك أيضاً :-
- ترامب يقرر إعادة فتح سجن ألكاتراز بعد 60 عاماً.. هل ستعود الصخرة لاستقبال أخطر المجرمين؟
- اكتشف شاومي ريدمي نوت 14 برو بتصميم فاخر وأداء استثنائي.. هاتف متكامل ينافس العمالقة بسعر مناسب
- موعد اختبارات الفصل الدراسي الثالث 1446 في جميع المراحل التعليمية بالمحافظات السعودية من التعليم السعودي
- تعادل الزمالك والبنك الأهلي يثير القلق في حسابات الأبيض لسباق التأهل لدوري أبطال إفريقيا
- البترول تعلن عن مطابقة البنزين للمواصفات القياسية المصرية في جميع المحطات
تعليقات