
صرح وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، بأن الأسابيع المقبلة قد تحمل أخبارًا إيجابية في ملف التجارة مع الصين، حيث تظهر بوادر تحسن وتحركات بناءة بين الجانبين تهدف إلى تقليل التوترات وتعزيز التعاون الاقتصادي بين أكبر اقتصادين في العالم.
وأضاف بيسنت «لقد أكدت مرارًا أن الصين تمثل الطرف الأكثر تأثيرًا في هذه المعادلة التجارية، والسؤال الأهم هو: إلى أين ستقودنا علاقاتنا الاقتصادية مع بكين؟ خلال مشاركتي في اجتماعات صندوق النقد الدولي في واشنطن، أشرت إلى إمكانية تحقيق، كما قال راي داليو، “إعادة توازن كبيرة وجميلة” بيننا، فإذا كانت الولايات المتحدة تهدف إلى تعزيز التصنيع، وكانت الصين بحاجة إلى زيادة الاستهلاك المحلي، فإن هناك فرصة حقيقية لبناء أرضية مشتركة» وفقًا لموقع Yahoo finance
اقرأ كمان: وزير الخارجية الإيراني: نحن في حالة استعداد مستمر لمواجهة أي أعمال تخريبية أو اغتيالات
وأوضح بيسنت «لكن لا يجب التقليل من صعوبة تحسين شروط التجارة، فهي عملية معقدة، ولا تخلو من التوترات، لكنها في النهاية قد تعزز العلاقات الاقتصادية، مع الحفاظ على الروابط الأمنية والقيم المشتركة، وللتوضيح، أذكر النقاش الطويل حول إنفاق ألمانيا الدفاعي ضمن حلف شمال الأطلسي، فقد قضيت سنوات في لندن، حيث كنت أدير مكتب سوروس، وشهدت كيف حاول القادة الأوروبيون – من فرنسا إلى إيطاليا، مرورًا بمسؤولي بروكسل – دفع ألمانيا نحو مزيد من الإنفاق، ورغم أسلوبه، لعب الرئيس ترامب دورًا بارزًا في دفع دول الناتو إلى الوفاء بالتزاماتها».
مقال مقترح: «كتائب القسام» تقصف مستوطنة نير إسحاق بصواريخ «رجوم»
وأشار إلى أنه في عام 2017، كانت نحو 25% فقط من الدول تلتزم بمعايير الإنفاق، بينما اليوم النسبة المعاكسة هي الصحيحة، حيث لم تعد تلتزم سوى 25% فقط.
قد يهمك أيضاً :-
- رئيس برلمانية التجمع يؤكد أهمية تجديد الخطاب الديني لجميع الأديان بما في ذلك المسلمين والمسيحيين واليهود وغير المتدينين
- محمد عشوب يكشف أسرارًا مثيرة عن سمير صبري وابنه من زوجة أجنبية وثروته الكاملة (فيديو)
- وسائل الإعلام الحوثية تكشف عن استهداف ميناء الحديدة بست غارات من قبل العدو مع تفاصيل جديدة
- فجوة سعرية كبيرة في السوق المصري مع وصول البنزين الجديد 2025
- اصنع في الإمارات لتعزيز فرص العمل وتنمية المهارات الوطنية
تعليقات