
تعتبر كلمة “بلح” واحدة من الكلمات العربية المميزة التي تحمل معاني متنوعة حسب السياق الذي تُستخدم فيه، وعلى الرغم من أن “بلح” غالبًا ما تشير إلى ثمرة النخيل، إلا أن الكثيرين يتساءلون عن مفردها ومعانيها المتعددة في اللغة العربية، في هذا المقال، سنستعرض بشكل خاص مفرد كلمة “بلح” ونتعرف على دلالاتها اللغوية.
مفرد كلمة “بلح” هو “بَلَحَة”، ويشير إلى التمر قبل أن ينضج تمامًا، حيث تُستخدم كلمة “بلح” للدلالة على الثمرة التي تكون في مرحلة غير ناضجة من نضوج التمر.
مواضيع مشابهة: أمهات مصر ترحب بقرار تطبيق البوكليت التعليمي الذي يراعي ظروف أولياء الأمور
في السياق العام، يُشير “البلح” إلى الثمار غير الناضجة للنخيل، أي الثمار التي لم تتحول بعد إلى التمر الكامل النضج، ويُستخدم هذا المصطلح بشكل شائع في البلدان العربية المعروفة بزراعة النخيل، مثل العراق، ومصر، والسعودية، وغيرها.
يُعتقد أن كلمة “بلح” مشتقة من الجذر العربي “بَلَحَ” الذي يعبر عن شيء أخضر أو غير ناضج، مما يوضح ارتباطها بالثمار التي لم تصل بعد إلى مرحلة النضج الكامل.
في الأدب العربي، يُعتبر البلح مرحلة مهمة في حياة النخلة، وتُذكر في العديد من الأبيات الشعرية والأمثال الشعبية كرمز للثمرة المنتظرة، ويُعتبر البلح غذاءً غنيًا ويمثل مرحلة من مراحل النضج قبل أن يتحول إلى التمر الذي يتميز بمذاقه الحلو وفوائده الصحية العديدة.
وقد ورد في بعض النصوص الأدبية “البلح” كناية عن الأمل أو بداية شيء ثمين ينتظر النضج والتطور، مما يضيف له عمقًا رمزيًا في الثقافة العربية.
تمر ثمرة النخيل بعدة مراحل قبل أن تصبح تمراً ناضجًا:
البلح: وهي المرحلة الأولى التي تخرج فيها الثمرة من السنبلة وتكون بلون أخضر، وتظل في هذه المرحلة لفترة طويلة.
الرطب: عندما تبدأ الثمار في النضوج جزئيًا، ويتحول لونها إلى الأصفر أو الأحمر، ويصبح مذاقها حلوًا.
التمر: المرحلة النهائية حيث تصبح الثمرة جافة ومتماسكة، ويكتمل نضجها ويصبح مذاقها أكثر حلاوة.
نعم، يمكن تناول البلح في مرحلته الخضراء أو غير الناضجة، ويختلف طعمه عن التمر، حيث يكون أقل حلاوة وأكثر صلابة، ويُفضل البعض هذه المرحلة لأنه يحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن التي تكون في أقصى استفادتها في هذه الفترة.
ممكن يعجبك: اكتشف الآن الرابط السريع والفعال للحصول على نتيجة الشهادة السودانية 2025 باستخدام رقم الجلوس فقط!
تعليقات