المرأة السعودية تتألق في الأدب والنشر خلال معرض أبوظبي للكتاب

المرأة السعودية تتألق في الأدب والنشر خلال معرض أبوظبي للكتاب

تمكنت المرأة السعودية من ترك بصمة واضحة في الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، حيث أكدت على دورها الحيوي في تعزيز المشهد الأدبي والثقافي للمملكة.

تجلت مشاركتها من خلال إسهامات بارزة في مجالات التأليف والترجمة والنشر، مما يعكس تطور دورها الحضاري في إطار رؤية السعودية 2030.

الجناح السعودي، الذي يُعتبر وجهة رئيسية في المعرض، شهد تفاعلاً ملحوظاً من مؤسسات مثل جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، التي قدمت نماذج لابتكارات أدبية وبحثية تقودها المرأة، كما تم تسليط الضوء على المؤلفات السعوديات اللواتي قدمن أعمالاً تعكس قضايا المرأة والثقافة السعودية والتحديات المجتمعية، حيث تمت ترجمتها إلى لغات متعددة لتصل رسائلها إلى جمهور عالمي.

من جهة أخرى، لعبت الكاتبات والمترجمات السعوديات دوراً مهماً في تعزيز الحوار الثقافي، من خلال مشاركتهن في جلسات نقاشية وورش عمل ضمن فعاليات المعرض، ولم تقتصر هذه المشاركة على الإنتاج الأدبي فقط، بل شملت أيضاً مناقشة قضايا النشر والتحديات التي تواجه النساء في هذا القطاع، مما أتاح لهن منصة لتبادل الخبرات والأفكار.

تشير هذه الإنجازات إلى الدعم المستمر الذي تقدمه المملكة لتمكين المرأة في القطاعات الثقافية، حيث تُعتبر مشاركتها في مثل هذه الفعاليات الدولية تجسيداً لسياسات وطنية تؤمن بدور المرأة كعنصر رئيسي في بناء مجتمع معرفي متكامل.

بهذا، تؤكد المرأة السعودية أنها ليست مجرد جزء من المشهد الثقافي، بل أحد أعمدته الأساسية، مما يعزز مكانة المملكة في خارطة الأدب والنشر العالمية.

قد يهمك أيضاً :-