اصنع في الإمارات لتعزيز فرص العمل وتنمية المهارات الوطنية

تسعى مبادرة “اصنع في الإمارات” إلى خلق 5000 فرصة عمل للمواطنين بحلول عام 2027، مع استثمار يبلغ 16 مليار درهم.

في مجال التصنيع المحلي، حيث تركز المبادرة على التكنولوجيا والاستدامة لتعزيز الاقتصاد الوطني، وتبرز إنجازاتها كمنصة إقليمية رائدة لدعم القطاع الصناعي، إذ أعلنت عن توفير 143 مليار درهم كفرص مشتريات للمنتجات المحلية، بالإضافة إلى 16 مليار درهم كحلول تمويلية، منها 3.1 مليار مخصصة للابتكار التكنولوجي.

مقال مقترح: سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الاثنين 28 أبريل 2025.. آخر التحديثات والمستجدات

تستهدف المبادرة خلق 5000 فرصة عمل للمواطنين في القطاع الخاص بحلول 2027، مدعومة بنمو سنوي يصل إلى 10% في المنشآت الصناعية، من خلال شراكات استراتيجية مع جهات مثل “أدنوك” و”أدنيك”.

تسلط المبادرة الضوء على أهمية الابتكار والاستدامة في تعزيز سلاسل الإمداد، حيث تستعد النسخة القادمة للكشف عن اتفاقيات استثمارية جديدة بمليارات الدراهم.

ممكن يعجبك: سعر الذهب اليوم: انخفاض عالمي وارتفاع في السعر المحلي فوق 4400 جنيه

في دورته الثانية، ركز منتدى “اصنع في الإمارات” على تعزيز توظيف المواهب الإماراتية في القطاع الصناعي الخاص، حيث سعى لتحقيق هدفين رئيسيين:

أولاً: خلق بيئة جاذبة توفر فرصًا وظيفية ملائمة للكفاءات الوطنية في المجال الصناعي، وثانيًا: تطوير مهارات العاملين الحاليين ورفع كفاءتهم لتمكينهم من المساهمة الفاعلة في صياغة مستقبل القطاع.

وفي الدورة الثالثة من برنامج “اصنع في الإمارات”، أعلنت “أدنوك” عن تحقيق قفزة نوعية في تعزيز الاقتصاد الوطني وتمكين الكفاءات الإماراتية، حيث نجحت في توفير 11,500 فرصة عمل للمواطنين في القطاع الخاص، وذلك من خلال برنامجها الطموح لتعزيز المحتوى الوطني وبالشراكة الاستراتيجية مع برنامج “نافس”.

شهدت الشركة نموًا غير مسبوق في دعمها للاقتصاد المحلي، حيث ارتفع إنفاقها على المشتريات من المصنعين المحليين بأكثر من ثلاثة أضعاف منذ إطلاق مبادرة “اصنع في الإمارات” عام 2021، كما أسهمت “أدنوك” بشكل فاعل في تنشيط الاقتصاد الوطني من خلال ضخ استثمارات بلغت 187 مليار درهم منذ عام 2018، مع تخصيص حصة كبيرة بقيمة 22.4 مليار درهم كعقود استفادت منها 600 شركة إماراتية صغيرة ومتوسطة.

يلعب برنامج “اصنع في الإمارات” دورًا محوريًا في خلق فرص عمل جديدة ومتنوعة للمواطنين والمقيمين في الدولة من خلال عدة آليات:

توسيع القطاع الصناعي

يشجع برنامج “اصنع في الإمارات” على إنشاء مصانع جديدة وتوسيع المصانع القائمة من خلال تقديم حوافز وتسهيلات للمستثمرين، وهذا التوسع في الأنشطة الصناعية يستلزم توظيف أعداد متزايدة من الكفاءات في مختلف المجالات.

يركز البرنامج على جذب وتنمية الصناعات القائمة على التكنولوجيا والابتكار، مما يخلق فرص عمل ذات قيمة مضافة أعلى وتتطلب مهارات متخصصة.

تحفيز الاستثمار

من خلال توفير بيئة استثمارية جاذبة، يعمل البرنامج على جذب رؤوس الأموال المحلية والأجنبية، مما يؤدي إلى إطلاق مشاريع جديدة وتوفير المزيد من فرص العمل.

دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة

يشجع برنامج “اصنع في الإمارات” على نمو القطاع الحيوي الذي يعتبر محركًا رئيسيًا لخلق فرص العمل.

دعم تطوير الكفاءات في “اصنع في الإمارات”

يُولي البرنامج اهتمامًا خاصًا لتمكين الكفاءات الوطنية وتطوير مهاراتها، تماشيًا مع استراتيجية الدولة للتحول التكنولوجي والصناعي المستدام، حيث يقدم للفائزين والمشاركين فرصًا استثنائية للنمو المهني، أبرزها:

• برنامج إرشادي متكامل يتيح للمواهب الواعدة.
• التواصل مع خبراء الصناعة والمستثمرين المحليين والدوليين.
• الاستفادة من تجارب رواد الأعمال الناجحين في المجال الصناعي.
• تعلم أفضل الممارسات العالمية لإطلاق المشاريع وتوسيع نطاقها.

كما يُعد هذا البرنامج منصةً مثالية لتبادل الخبرات وبناء الشراكات، مما يُسهم في تسريع نمو الكفاءات الإماراتية وتمكينها من قيادة قطاع الصناعة المستقبلية في الدولة.