
قال الخبير التربوي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، إن قرار الدولة بإنشاء 70 ألف دار حضانة ورياض أطفال جديدة، ليصل عددها إلى 100 ألف، يُعتبر خطوة استراتيجية هامة للنهوض بالتعليم في مراحله الأولى، وتحقيق نهضة مجتمعية شاملة.
وأوضح، في منشور عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن السنوات الخمس الأولى من عمر الطفل تُعتبر الأهم في حياته، إذ تُبنى خلالها ملامح شخصيته النفسية، والعقلية، والاجتماعية، ما ينعكس بشكل مباشر على مستقبله الدراسي والاجتماعي.
مقال مقترح: جمع كلمة نعناع في اللغة العربية يثير حيرة الطلاب.. اكتشف ما عجز عنه الأساتذة والدكاترة!
فوائد الحضانة المبكرة
وأشار «شوقي»، إلى أن دور الحضانة ورياض الأطفال تؤدي وظائف متعددة وأساسية، تسهم في إعداد الطفل بشكل متوازن، ومن أبرز هذه الوظائف:
– تحقيق الفطام النفسي عن الأسرة في سن مبكر، مما يجعل الانتقال إلى المدرسة أكثر سلاسة.
– تعليم قيم السلوك والانضباط، مثل احترام الآخرين والالتزام بالتعليمات.
– تطوير المهارات الاجتماعية، من خلال التفاعل مع أطفال في نفس المرحلة العمرية، ومع الكبار من المعلمات والمربين.
– تعزيز الاستقلالية، بتعلم مهارات حياتية بسيطة مثل ربط الحذاء، استخدام الألوان، والقص واللصق.
مواضيع مشابهة: احصل على مجموع الثانوية العامة 2025 لجميع الشعب واكتشف نتيجتك النهائية الآن
– اكتشاف المواهب مبكرًا، مما يُتيح تنميتها في الوقت المناسب.
– تعليم مبادئ القراءة والرياضيات، من خلال الحروف، الأرقام، الصور، والأشكال.
– تحفيز القدرات الذهنية، وإعداد الطفل ذهنيًا للتعلم الأكاديمي.
– الحد من استخدام الهاتف والإنترنت، مما يُجنب الطفل التأثيرات السلبية للشاشات.
– تشجيع النشاط البدني من خلال اللعب والحركة، بما يعزز الصحة الجسدية.
– دعم الأمهات العاملات، من خلال توفير أماكن حضانة قريبة وآمنة تساعدهن على تحقيق التوازن بين العمل والأسرة.
شروط نجاح التجربة
وأكد الخبير التربوي، أن نجاح هذا المشروع الوطني الطموح يرتبط بعدة معايير وشروط يجب أخذها بعين الاعتبار، أهمها:
- الاختيار الدقيق للمعلمات، ممن يمتلكن خلفيات تربوية ونفسية قوية للتعامل مع هذه الفئة العمرية الدقيقة
- توفير عناصر الأمان داخل الحضانة، لتكون بيئة آمنة نفسيًا وجسديًا للأطفال
- تحقيق العدالة الجغرافية في التوزيع، لضمان وصول الخدمة لكافة المناطق، خصوصًا النائية والمحرومة
- إشراك مؤسسات المجتمع المدني في إنشاء وإدارة العديد من هذه الدور
- الرقابة المستمرة من الجهات المسؤولة لضمان الالتزام بالمعايير التربوية والصحية المطلوبة
واختتم منشوره بالتأكيد على أن الاهتمام بالتعليم المبكر لا يجب أن يكون مجرد قرار إنشائي، بل منظومة متكاملة تقوم على الجودة والعدالة والمتابعة الدقيقة، بما يضمن بناء أجيال أكثر قدرة على التميز والتكيف مع تحديات المستقبل.
قد يهمك أيضاً :-
- أحمد قندوسي يعلن رسمياً مغادرته نادي سيراميكا كليوباترا
- قطر وأمريكا يتنافسان على ضم وسام أبو علي من الأهلي بصفقة قيمتها 6 ملايين دولار
- أحمد عبد القادر يحسم موقفه من الانتقال إلى الزمالك
- مدرب الأهلي يكشف الخطوة الأولى للجهاز الفني بعد مغادرة المونديال
- زيزو لم يقدّم الإضافة المرجوة للأهلي في مونديال الأندية
تعليقات