أحمد الشرع والشيباني يتألقان في كرة السلة بالزي الرسمي.. شاهدوا مهاراتهما الرائعة في الفيديو!

ظهر الرئيس السوري للفترة الانتقالية أحمد الشرع برفقة وزير خارجيته أسعد الشيباني في مقطع فيديو متداول قيل إنه في دمشق، حيث استعرضا مهاراتهما في كرة السلة، مما أثار تفاعلاً واسعاً عبر منصات التواصل الاجتماعي.

خلال مقطع الفيديو القصير، يظهر الرئيس السوري ووزير خارجيته وهما يسددان رميات حرة بدقة متناهية، وقد علق الشيباني على المقطع بصورة نشرها للشرع على منصة «إنستجرام»، قائلاً: «على هامش معركة بناء وطننا».

مواضيع مشابهة: هجوم روسي على أوديسا الأوكرانية يسفر عن قتلى وجرحى عديدة

أسود بني أمية يبدعون في ميادين الرياضة كما في ميادين القتال، الرئيس السوري السبع أحمد الشرع (أبومحمد الجولاني) ووزير خارجيته الشهم أسعد الشيباني يتألقان في لعبة كرة السلة، بتصويبات محكمة تخترق كرتهما السلة بدقة لافتة، في مشهد يجمع بين الانضباط والثقة وروح النخبة.

— Adel Al-soiedi عادل السويدي (@ASoiedi).

وأثنى المعلقون على أداء الرئيس الشرع بشكل خاص، بعد تنفيذه عددًا من الرميات الثلاثية المميزة، وفق وصف البعض.

الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني يلعبان كرة السلة على هامش معركة بناء الوطن.

— Mustafa HABESH (@mustafa_habesh).

تحليل أمني

علق أحد الصحفيين على الفيديو عبر حسابه الشخصي على منصة إكس، قائلاً: «في تحليل أمني لفيديو الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير خارجيته الشيباني، هما يلعبان بملابس رسمية لعبة كرة السلة، وهي الرياضة رقم 1 بأمريكا، والرسالة التي يريدان إرسالها إن علاقات سوريا وأمريكا ستنفرج رسمياً وكلاهما حققا أهدافهما بدقة».

تحليل أمني لفيديو الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير خارجيته الشيباني، هما يلعبان بملابس رسمية لعبة كرة السلة، وهي رياضة رقم 1 بأمريكا، الرسالة التي يريدان إرسالها إن علاقات سوريا وأمريكا ستنفرج رسمياً وكلاهما حققا أهدافهما بدقة، ستسمعون خبر رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا قريباً.

مقال له علاقة: بريطانيا تكشف عن إحباط هجوم إرهابي وشيك قبل ساعات من تنفيذه (شاهد الفيديو)

— مهدي مجيد (@mahdimajeed8).

رسالة استراتيجية

وفي هذا الإطار، نشرت شبكة أخبار سوريا عبر منصة إكس أن هذه اللقطات لم تكن مجرد لحظة عفوية، بل مشهد يحمل مضامين استراتيجية ورسالة سياسية ذات أهمية، حيث أن الرئيس يسدد من الزاوية اليسرى البعيدة، وكأنه يعلن أن القرار الوطني يُصاغ من زوايا مدروسة، وأن كسر المعادلات الإقليمية يبدأ من زوايا لا يتوقعها الخصوم، أما وزير الخارجية، فبتسديدة خلفية وهو يرتدي بزته الرسمية، بعث برسالة مفادها أن الدبلوماسية السورية ليست شكلاً بروتوكوليًا، بل أداة ضغط وصناعة مواقف في عمق الميدان الدولي.