رحيل الإعلامي الكويتي القدير فخري عودة بعد معاناة طويلة مع المرض.. إنا لله وإنا إليه راجعون

رحيل الإعلامي الكويتي القدير فخري عودة بعد معاناة طويلة مع المرض.. إنا لله وإنا إليه راجعون

في لحظة مؤلمة هزت الوسط الإعلامي والفني في الخليج، فقدت الكويت واحدًا من أبرز رموزها، الإعلامي والممثل فخري عودة، الذي رحل عن عالمنا بعد مسيرة غنية استمرت لعقود، قدم خلالها أعمالًا خالدة تركت أثرًا عميقًا في مجالات التلفزيون والصحافة والفنون.

تميز فخري عودة بموهبته الفريدة في التنقل بين مجالات التمثيل والإخراج والكتابة الصحفية، واشتهر بأدوار لا تُنسى، مثل شخصية “سالم النبيه” في مسلسل “درب الزلق”، كما أبدع في المسرح من خلال أعمال مثل “الإمبراطورية” و”فوضى”، ومن الجدير بالذكر أنه كان رائدًا في تقديم أول مسرحية كويتية ملونة عرضت على التلفزيون عام 1976، مما يعكس مكانته المميزة في الساحة الفنية.

بدأ عودة مسيرته الفنية في سن مبكرة، حيث بدأ الكتابة للصحف وهو في العاشرة من عمره، ثم تخرج من معهد الفنون المسرحية بالكويت، متخصصًا في التمثيل والإخراج، وساهم في العديد من الأعمال التي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الذاكرة الثقافية الكويتية.

بعيدًا عن الفن، شغل فخري عودة عدة مناصب استشارية في وزارة الإعلام ومؤسسة الإنتاج البرامجي، كما كان له دور بارز في التوعية الاجتماعية منذ عام 2005، من خلال فيديوهات نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ناقلًا خبرته الإعلامية بحكمة ووعي.

على الصعيد الشخصي، عُرف عنه ولاؤه العميق لزوجته الراحلة “ملك”، التي توفيت في التسعينيات نتيجة حادث، وظل حتى وفاته يعبر عن حزنه الكبير لفقدانها، مما أكسبه احترامًا واسعًا من محبيه ومتابعيه.

قد يهمك أيضاً :-