في خطوة جديدة تؤثر على القطاع المصرفي، لبنان يرفع سقف السحوبات في مايو 2025 ضمن مجموعة من الإجراءات التي تهدف إلى تنظيم السيولة وتحسين الوضع الاقتصادي، وقد أثار هذا القرار ردود فعل واسعة في الشارع اللبناني، خاصة في ظل الضغوط المعيشية المستمرة على الأفراد والمصارف، مما يجعل هذه الخطوة محط اهتمام الجميع.
مقال مقترح: رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي: نترقب مزيداً من التوضيح بشأن تأثير التعريفات الجمركية.
لبنان يرفع سقف السحوبات مايو 2025
- في خطوة أثارت جدلاً كبيرًا في الأوساط المالية، لبنان يرفع سقف السحوبات في مايو 2025 بموجب قرارات جديدة صادرة عن مصرف لبنان، حيث تهدف هذه التعديلات إلى مواجهة الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد من خلال إعادة تنظيم السيولة النقدية وتخفيف الضغط عن النظام المصرفي، ويعتبر هذا الإجراء تطورًا مهمًا في إطار الجهود المستمرة لضبط الوضع المالي وتقليل التأثيرات السلبية على السوق.
مصرف لبنان وتحديد سقف السحوبات
ما هي تفاصيل السقوف الجديدة للسحوبات؟
- أصدر مصرف لبنان تعميمين جديدين حددا من خلالهما السقوف الشهرية المسموح بها للسحب النقدي للمواطنين بدءًا من أبريل 2025، حيث جاء في التعميم رقم 158 رفع سقف السحب الشهري إلى 500 دولار أمريكي، بينما حدد التعميم رقم 166 السقف عند 250 دولار أمريكي، وتأتي هذه التعديلات بعد فترة طويلة من القيود الصارمة التي فرضت على حسابات المودعين بسبب الأزمة المالية التي تمر بها البلاد.
لماذا تم اتخاذ هذا القرار الآن؟
- جاء قرار لبنان برفع سقف السحوبات في مايو 2025 في إطار مساعي الحكومة والبنك المركزي لإعادة التوازن إلى النظام المالي، ومن أبرز الأسباب التي دفعت إلى هذا التوجه، استمرار أزمة السيولة الحادة التي تعاني منها البلاد والتي أثرت بشكل مباشر على القوة الشرائية للمواطنين، كما يسعى مصرف لبنان للسيطرة على حركة النقد داخل وخارج النظام المصرفي لتقليل تهريب الأموال، فضلًا عن حماية المؤسسات المصرفية من الانهيار من خلال تخفيف الضغط على السيولة.
قرار لبنان برفع سقف السحوبات في مايو 2025 يمثل محاولة جديدة لتحقيق التوازن المالي، لكن نجاحه يعتمد على استقرار السياسات المصرفية القادمة ومدى قدرة الحكومة على استعادة الثقة بالنظام الاقتصادي والمصرفي.
مقال مقترح: وفد من الكونغرس الأمريكي يزور دمشق لمناقشة قضية تخفيف العقوبات
شارك
تعليقات