الهند تبدأ عملية سيندور ضد باكستان وتعلن تحقيق العدالة بشكل رسمي

الهند تبدأ عملية سيندور ضد باكستان وتعلن تحقيق العدالة بشكل رسمي

في تصعيد خطير بين الجارتين النوويتين، أطلقت الهند عملية عسكرية تحت اسم «سيندور» لاستهداف البنية التحتية في باكستان وجامو وكشمير، وذلك ردًا على هجوم إرهابي وقع في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير في 22 إبريل، بينما أكدت باكستان تعرضها لقصف صاروخي هندي، مهددة بالرد على ذلك.

وأفادت الحكومة الهندية في بيان لها: «أطلقت القوات المسلحة عملية «سيندور» لضرب البنية التحتية للإرهاب في باكستان وجامو وكشمير»، حيث أشار البيان إلى أن العملية تستهدف تسعة مواقع في باكستان.

وأوضحت الحكومة الهندية: «أفعالنا كانت مُركزة ومدروسة وغير تصعيدية»، مشددة على أن القوات المسلحة نفذت ضربة دقيقة على معسكرات لـ«الإرهابيين»، بينما صرح الجيش الهندي بعد الهجوم قائلاً: «لقد تحققت العدالة».

من جانب آخر، أكد متحدث عسكري باكستاني أن الهند هاجمت بلاده في ثلاث مواقع بالصواريخ، مشيرًا إلى أن «إسلام آباد سترد على هجمات الهند».

كما أكد الجيش الباكستاني أنه لم تدخل أي مقاتلة هندية إلى المجال الجوي لبلاده، وأعلنت الخطوط الجوية الباكستانية عن تحويل الرحلات الجوية التي كانت بالفعل في الجو إلى كراتشي.

دعوة للتهدئة

وفي وقت سابق، دعت الولايات المتحدة كلا من الهند وباكستان إلى العمل من أجل «حل مسؤول»، بعد إعلان نيودلهي أنها «ستقطع مياه» الأنهار التي تروي أراضي باكستان ردًا على الهجوم الذي وقع في الشطر الهندي من كشمير.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية تامي بروس للصحفيين: «نواصل حض باكستان والهند على العمل من أجل حل مسؤول يحفظ السلام على المدى البعيد والاستقرار الإقليمي في جنوب آسيا».

قطع المياه

وأعلنت الهند يوم الثلاثاء أنها «ستقطع مياه» الأنهار التي تنبع من أراضيها وتروي باكستان، ردًا على الهجوم الذي وقع في الشطر الهندي من كشمير، حيث قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في خطاب: «كانت مياه الهند تتدفّق إلى الخارج، هذا الأمر سيتوقف الآن خدمة لمصالح الهند، وستستخدم المياه لخدمة البلاد».

هجوم كشمير

وتدهورت العلاقات بين الجارتين المسلحتين نوويًا منذ أن قتل مسلحون 26 شخصًا في 22 إبريل في هجوم في الشطر الذي تسيطر عليه الهند من إقليم كشمير، ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم، لكن الهند وجهت أصابع الاتهام إلى باكستان التي نفت ذلك نفياً قاطعًا، ويعتبر هذا الهجوم الأعنف على المدنيين في كشمير منذ ما يقرب من 20 عامًا.

قد يهمك أيضاً :-