احذر من تناول الموز بهذه الطريقة.. اكتشافات جديدة من جامعة بكين تكشف المخاطر واستشاري تغذية يوضح التفاصيل

أثار باحثان من جامعة بكين للملاحة الجوية والفضائية مؤخرًا جدلًا واسعًا حول الآثار السلبية المحتملة للإفراط اليومي في استهلاك الموز، حيث استند الباحثان في تحذيرهما إلى احتواء الموز على البوتاسيوم-40، وهو نظير مشع طبيعي قد يشكل خطرًا عند تناوله بكميات كبيرة، ومع ذلك، سارع الدكتور محمد الحوفي، استشاري التغذية العلاجية، إلى دحض هذه المزاعم، مؤكدًا أن تركيز البوتاسيوم-40 الموجود في الموز يعد ضئيلاً للغاية لدرجة أنه لا يشكل أي خطر على صحة الإنسان، مشيرًا إلى أن تاريخ استهلاك الموز عبر الأجيال لم يسجل أي دليل علمي يثبت وجود آثار سلبية له على الصحة.

كما شدد الدكتور الحوفي على أن الحديث هنا يتعلق بالموز الطبيعي والصحي، محذرًا من استهلاك الموز التالف أو الذي تظهر عليه علامات الفساد، بينما أكد في الوقت نفسه على الفوائد الصحية العديدة التي يقدمها الموز، بدءًا من تعزيز الذاكرة ودعم صحة الجهاز الهضمي والعصبي، وذلك بفضل محتواه الغني من الفيتامينات والمعادن الضرورية.

اقرأ كمان: استطلاع في أمريكا يكشف أن نصف المواطنين يؤيدون اختيارات ترامب السياسية

يُعرف الموز بقيمته الغذائية العالية، فهو يعتبر مصدرًا ممتازًا للألياف التي تلعب دورًا حيويًا في تحسين حركة الأمعاء، وخفض مستويات الكوليسترول الضار، وتقليل تراكم الدهون في الشرايين، بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الموز على الكربوهيدرات التي تمد الجسم بالطاقة اللازمة، ويساهم في استرخاء العضلات وتنظيم ضغط الدم.

* فيتامين ب6: ضروري لوظائف الدماغ وتكوين خلايا الدم الحمراء،

* مضادات الأكسدة: تحمي الجسم من تأثير الجذور الحرة وتقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة،

شوف كمان: غوتيريش يحذر من تلاشي حل الدولتين ويدعو لتجنب العودة إلى الوراء

* التربتوفان: حمض أميني يساهم في تحسين المزاج وتعزيز النوم،

* تنظيم سكر الدم: يساعد في الحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن المعدل الطبيعي،

* تعزيز صحة العظام: يساهم في الحفاظ على قوة وكثافة العظام،

يقدم الدكتور الحوفي بعض النصائح للاستفادة القصوى من فوائد الموز وتجنب أي مخاطر محتملة، حيث ينصح بتناول الموز كوجبة خفيفة بين الوجبات الرئيسية، وتجنب أكله أثناء المشي في الأماكن العامة لتفادي تلوثه، كما يشير إلى أن تناول موزة إلى موزتين يوميًا يعتبر معدلًا معتدلًا ومناسبًا للأشخاص الأصحاء، ومع ذلك، يحذر من الإفراط في تناوله، خاصة للأفراد الذين يعانون من مشاكل في الكلى، حيث قد يؤدي ارتفاع مستويات البوتاسيوم إلى إجهاد الكلى غير القادرة على التخلص من الكمية الزائدة.