طفل في الصف السادس يثير مشاعر الجميع بكلمة واحدة.. تصفيق حار وبكاء في القاعة!

طفل في الصف السادس يثير مشاعر الجميع بكلمة واحدة.. تصفيق حار وبكاء في القاعة!

في بعض اللحظات النادرة، تتوقف القلوب عن النبض للحظة واحدة، عندما تُخرج شفاه طفل صغير لا يتجاوز عمره بضع سنوات كلمات تحمل ثقلًا أكبر من أعمار الحاضرين، وقد شهدت إحدى لجان التقييم التربوي مثل هذه اللحظات الاستثنائية، حين وقف طفل في الصف السادس الابتدائي، وتحدث جملة واحدة فقط كانت كفيلة بإسكات الجميع في القاعة، ثم جعلهم يقفون ويصفقون له بحرارة لم يعتادوا عليها من قبل، كانت لحظة مفاجئة، عفوية، لكنها تحمل في طياتها أكثر مما يمكن أن تحمله أي خطبة طويلة.

شارك الطفل في مسابقة مدرسية تعتمد على الإجابة الحرة عن سؤال يتعلق بالمستقبل، وعندما اعتلى المنصة، بدا مترددًا بعض الشيء، لكنه سرعان ما رفع رأسه، ونظر للجنة بثقة غير متوقعة، وقال جملة واحدة فقط:

“أنا مش عايز أبقى غني، أنا بس عايز أبقى السبب إن أمي تضحك من قلبها كل يوم.”.

ثم ساد الصمت، وسكت الجميع معه، وبعد ثوانٍ قليلة، تحولت القاعة إلى بحر من التصفيق، وبعض الحاضرين لم يستطيعوا كبح دموعهم، فقد لامست كلماته شيئًا عميقًا في نفوسهم، وأعادت لهم ذكريات الطفولة والحب الصادق.

توجد العديد من العوامل التي تفسر التأثير القوي لتلك اللحظة:

1. صدق التعبير الذي خرج بلا تكلف أو إعداد مسبق،.

2. التوقيت الذي جاء فيه التصريح وسط أجواء رسمية ومعتادة،.

3. ارتباط الكلام بالأم، ذلك الرمز العاطفي العميق في وجدان كل إنسان،.

4. الخلفية الاجتماعية للطفل، التي كشفتها كلماته دون الحاجة لشرح،.

5. رد الفعل التلقائي من اللجنة والحاضرين، مما زاد من قوة المشهد.

بعد انتهاء الفعالية، تداول المعلمون والضيوف الحكاية، حيث قال البعض إن تلك الجملة كانت أصدق ما سمعوه طوال العام، بينما كتب أحد أعضاء اللجنة تدوينة ذكر فيها أن الطفل أعاد تعريف النجاح بمعناه الحقيقي، وهو أن تجعل من تحب سعيدًا، حتى بكلمة واحدة فقط.

قد يهمك أيضاً :-