قرار جديد من الولايات المتحدة يؤثر على مكتب الشؤون الفلسطينية

قرار جديد من الولايات المتحدة يؤثر على مكتب الشؤون الفلسطينية

واشنطن ـ (رويترز)
أفادت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، يوم الثلاثاء، بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب اتخذت قرارًا بدمج المكتب المسؤول عن إدارة علاقات واشنطن مع الفلسطينيين في السفارة الأمريكية بالقدس، مما يعني إنهاء الاتصال المباشر بين المكتب ومقر وزارة الخارجية في واشنطن، حيث سيخضع المكتب لسلطة السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، وأوضحت بروس خلال مؤتمر صحفي، أنه بناءً على توجيهات وزير الخارجية ماركو روبيو، سيقوم هاكابي خلال الأسابيع المقبلة بـ «دمج» مسؤوليات المكتب ضمن أقسام أخرى في السفارة، وأشارت إلى أن هذا القرار يعيد العمل بالإطار الذي كان قائمًا خلال فترة ترامب الأولى، والذي كان يتضمن وجود بعثة دبلوماسية أمريكية موحدة في إسرائيل تحت إشراف السفير الأمريكي لدى إسرائيل، وكانت إدارة ترامب قد أغلقت القنصلية العامة الأمريكية التي كانت تقدم خدماتها للفلسطينيين، بينما قام جو بايدن بتأسيس مكتب الشؤون الفلسطينية، حيث كان المكتب في القدس يمثل نقطة الاتصال بين واشنطن والسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، وكذلك مع الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس وغزة، وأكدت بروس أن هذه الخطوة لا تعكس أي تغيير في «التزام الولايات المتحدة بالتواصل» مع الفلسطينيين، وفي عهد بايدن، تم تعيين ممثل خاص للشؤون الفلسطينية في مكتب شؤون الشرق الأدنى التابع لوزارة الخارجية في واشنطن، ولم يعلن روبيو بعد عن تعيين مبعوث جديد للفلسطينيين، بينما لم ترد وزارة الخارجية الأمريكية على طلب التعليق بشأن وضع ذلك المنصب.

قد يهمك أيضاً :-