
تستعد وزارة النقل لإطلاق التشغيل التجريبي لمشروع المونوريل خلال شهر يوليو المقبل، حيث يمتد الخط من العاصمة الإدارية إلى محطة «المشير»، ويتواصل إلى محطة الاستاد التي ستكون أول محطة في مدينة نصر بنهاية عام 2025، على أن يبدأ التشغيل بالركاب في نهاية عام 2026، وفقًا لما صرح به اللواء طارق جويلي، رئيس الهيئة القومية للأنفاق.
مونوريل العاصمة الإدارية
يُعتبر هذا المشروع الأول من نوعه في مصر، حيث يتميز القطار بعدم وجود سائق، ويخضع للتحكم الكامل من خلال مركز تحكم مركزي متطور في العاصمة الإدارية، كما تم تزويد القطارات بأحدث وسائل الأمان، بما في ذلك كاميرات مراقبة داخلية وخارجية، وأنظمة استشعار، ووسائل تواصل مع غرفة التحكم، بالإضافة إلى منظومة متكاملة لرصد الأدخنة والحرائق.
مقال مقترح: سعر الذهب عيار 21 بعد الزيادة الأخيرة.. تفاصيل أسعار اليوم السبت 19 أبريل في محلات الصاغة
مونوريل غرب النيل
يمتد هذا الخط من محطة الاستاد بمدينة نصر إلى مركز القيادة بالعاصمة الإدارية، بطول 56.5 كيلومتر، ويشمل 22 محطة، ويُعتبر جزءًا من مشروع قومي يتضمن خطًا آخر بغرب النيل، بإجمالي طول 100 كيلومتر و35 محطة.
مواصفات مونوريل شرق النيل
أعلنت وزارة النقل عن جاهزية المحطات بنسبة كبيرة، حيث تم الانتهاء من التشطيبات الأساسية، وتم تزويد كل محطة بـ 12 إلى 14 سلماً كهربائياً وعادياً، بالإضافة إلى 4 مصاعد على الأقل، كما تم تنفيذ مسارات خاصة لذوي الهمم، بما في ذلك المكفوفين وضعاف البصر، لتسهيل تنقلهم من الشارع إلى رصيف القطار، وتوجد شاشات إلكترونية لعرض مواعيد الرحلات، ونظام للنداء الصوتي لتوجيه الركاب.
يتكون القطار حاليًا من 4 عربات، مع خطة لزيادتها إلى 8 عربات لاحقًا، لمواكبة الزيادة السكانية في المناطق العمرانية الجديدة، وكل عربة مزودة بأربع كاميرات مراقبة، وكاميرات أمامية لرصد مسار السكة، وشاشات للإعلانات والترفيه، وأماكن مخصصة لكبار السن وذوي الهمم.
مقال مقترح: خطوات تسجيل المواليد في بطاقة التموين 2025 وكيفية مراجعة البيانات بسهولة
موعد تشغيل المونوريل
تصل سعة القطار إلى 560 راكبًا، وينقل نحو 10 آلاف راكب في الاتجاه الواحد، وتبلغ سرعته التشغيلية 80 كم/ساعة، حيث يسير على كامر خرساني بارتفاع يتراوح بين 12 إلى 15 متراً عن سطح الأرض.
يهدف هذا المشروع إلى ربط إقليم القاهرة الكبرى بالمجتمعات العمرانية الجديدة شرقًا، مثل القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية، كما يتكامل مع الخط الثالث للمترو عند محطة الاستاد، ومع القطار الكهربائي الخفيف (LRT) عند محطة الفنون والثقافة، ويُعتبر وسيلة نقل حضارية تعمل بالكهرباء، مما يسهم في الحفاظ على البيئة وتقليل الانبعاثات، كما يساعد في تخفيف الازدحام المروري، خاصة في الشوارع الضيقة التي يصعب تنفيذ خطوط المترو فيها.
قد يهمك أيضاً :-
- اتحاد الكرة يوضح سبب رفض طلب الزمالك بمنع الأهلي من تسجيل اللاعبين
- اكتشف تفاصيل فيلم دواين جونسون الجديد "The Smashing Machine" وأبرز أحداثه المثيرة
- تجربة اليوم الأول في الفاتيكان بدون انتخاب بابا والدخان الأسود يتصاعد
- مروة ناجي تتألق في حفل استثنائي بالمغرب احتفالاً بالذكرى 50 لأم كلثوم مع جمهورها.. صور مميزة
- دخان الفاتيكان الأسود يتصاعد مع بداية انتخاب البابا الجديد
تعليقات