السعودية تطلق تسهيلات جديدة لتمديد الزيارة العائلية المتعددة للمقيمين بشروط سهلة وغير مسبوقة

في خطوة تُعتبر من أبرز التحديثات التي تهم المقيمين في المملكة العربية السعودية، أعلنت الجهات الرسمية مؤخرًا عن تسهيلات جديدة لتمديد تأشيرة الزيارة العائلية المتعددة، وذلك ضمن رؤية المملكة لتحسين جودة الحياة وتعزيز الروابط الأسرية للمقيمين، الذين يمثلون شريحة كبيرة من المجتمع السعودي.

جاء التحديث الجديد بشكل “غير مسبوق”، حيث تضمن مجموعة من الإجراءات المرنة والشروط السلسة التي تهدف إلى تمكين العائلات من البقاء معًا لفترات أطول دون الحاجة إلى مغادرة المملكة بشكل متكرر، وقد أكدت وزارة الخارجية بالتعاون مع منصة “إنجاز” أن التمديد أصبح ممكنًا دون مغادرة الزائر لأراضي المملكة، ما يُعتبر تحولًا جذريًا في سياسة التأشيرات السابقة.

اقرأ كمان: تعديلات صادمة في قانون الجنسية الكويتي تمنع تجنيس الأجنبية رغم الزواج من كويتي، فاكرة الجواز لم تعد تذكرة!

من أبرز الشروط التي تم توضيحها أنه يمكن تمديد تأشيرة الزيارة العائلية المتعددة بشرط ألا يتجاوز التمديد الإجمالي 180 يومًا متصلة داخل المملكة، كما يجب تقديم طلب التمديد قبل انتهاء صلاحية التأشيرة بـ7 أيام كحد أدنى، ويمكن للمقيم تقديم الطلب إلكترونيًا عبر منصة “أبشر” أو منصة “مقيم”، دون الحاجة إلى زيارة الجهات الحكومية بشكل مباشر.

كما يُشترط أن يكون جواز سفر الزائر ساري المفعول، وألا توجد عليه مخالفات مرورية أو تجاوزات نظامية، مع ضرورة وجود تأمين طبي ساري خلال فترة التمديد.

جاء هذا القرار استجابة لتطلعات المقيمين الذين واجهوا سابقًا تعقيدات في عملية التمديد المتكرر، مما كان يُجبر أفراد العائلة على السفر والدخول مجددًا لتفعيل التأشيرة، أما الآن، فقد أصبح بالإمكان التمديد إلكترونيًا بضغطة زر، وهو ما يُعتبر نقلة نوعية في الخدمات الحكومية الرقمية.

تعكس هذه التسهيلات حرص المملكة على تعزيز الاستقرار الأسري وتحقيق التوازن الاجتماعي، خاصة في ظل انفتاحها المتزايد على مختلف الجنسيات والثقافات، وتأكيدها على احترام خصوصية العائلات المقيمة.

باختصار، يُعتبر القرار الجديد بمثابة بشرى سارة لكل مقيم يرغب في بقاء عائلته بجانبه، ويؤكد مرة أخرى أن السعودية تسير بخطى واثقة نحو مستقبل أكثر رحابة وإنسانية هل ترغب في تحويل هذه المقالة إلى نسخة قصيرة بصيغة خبر عاجل؟

مقال له علاقة: إيران تتهم نتنياهو بالتأثير على السياسة الأمريكية في المحادثات النووية